قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك اختلافًا بين أنظار العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم فهناك من قال إن اسم الله الأعظم هو «الله»، وهناك من قال «الرحمن» وأن اسم الرحمن لا يتسمى به أحدًا إلا الله سبحانه وتعالى وعندما أراد مسيلمة أن يستخدم هذا الإسم له الُصق به كلمة الكذاب فلا يقال إلا مسليمة الكذاب.
وأضاف "عثمان" خلال لقائه فيديو له مذاع عبر قناة الإفتاء على اليوتيوب، فى إجابته ما هو اسم الله الأعظم؟"، أن من ضمن أقوال العلماء حول تحديد اسم الله الأعظم «الحي» وقال بعضهم «القيوم»، ومن هنا قالوا إن أعظم آية فى القرآن هى آية الكرسي لأنها تشتمل على الحي القيوم لقوله تعالى ((اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ)) فلذلك يجب أن نكثر من تلاوه آية الكرسي بعد الصلوات وفى أذكار الصباح والمساء.
وتابع قائلًا "إنه يجب علينا أن ندعو بكل أسماء الله الحسني تبارك وتعالى لأن الدعاء بأسمائه يعمل فى النفس فكلما دعا الإنسان المولى عز وجل بإسم الكريم زاده الله من كرمه وجعله سخي النفس وكذلك باقى أسماء الله جل شأنه، فأسماء الله عاملة فى النفوس وفى الكون.
وتابع قائلًا "إنه يجب علينا أن ندعو بكل أسماء الله الحسني تبارك وتعالى لأن الدعاء بأسمائه يعمل فى النفس فكلما دعا الإنسان المولى عز وجل بإسم الكريم زاده الله من كرمه وجعله سخي النفس وكذلك باقى أسماء الله جل شأنه، فأسماء الله عاملة فى النفوس وفى الكون.
اقرأ أيضًا|أعظم دعاء تقوله ليقضي الله حاجتك ويفرج كربتك
حكم تكرار بعض أسماء الله الحسنى
قال الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، إن التعبد بذكر الله تعالى وبتكرار لفظ الجلالة أو غيره من أسمائه الحسنى لا مانع به شرعًا.
وأجاب "عاشور" على ذلك فى السؤال الذى ورد اليه خلال لقائه بـ"دقيقة فقهية" مضمونه: "هل الذكر بتكرار بعض أسماء الله الحسنى جائز شرعًا؟".
وأضاف، أن الأمر مطلق بذكر الله تعالى ذكرًا كثير ولم يوجب صيغة محددة وهذا من رحمة الله وأما تكرار لفظ الجلالة «الله» وعليه يقاس تكرار ذكر اى إسم من أسماء الله الحسنى، فمما ورد فى الدلالة على أصل مشروعيته ما ورد فى صحيح مسلم عن أنس رضى الله عنه أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّه.
علي جمعة: لفظ من أسماء الله الحسنى يكشف الغمة ويسبب النصر
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله تعالى من أسمائه "القهار"، وأن الله قاهر فوق عباده، فاذكروا "القهار" فإنه يزلزل الكائنات وينصر المؤمنين ويثبت القلوب، مضيفًا:" اذكروا ليل نهار "يا قهار" حتى يكشف الغمة وينصر عباده المؤمنين".
وأوضح علي جمعة، عبر الفيسبوك: لابد أن يتذكره المسلمون مرةً أخرى- القهار" وألا يستهينوا به، فإن به من تثبيت القلوب ومن نزع الإنسان مما هو فيه إلى دائرة الله تعالى ورحمته، ولا يستخفن أحدكم بذكر الله، ولا بأن هذا ليس هو الطريق الذي نحرر به أوطاننا ، أو نقاوم به أعداءنا فإنه لا حول ولا قوة بنا.
وأضاف علي جمعة: قد أمرنا الله عند الضعف أن نذكر اسمه {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُون} ولا تعلم ما الله فاعل في هذه الحياة الدنيا وفي هؤلاء الناس.
وقال علي جمعة، إن البُشرى بتحسين الواقع وتغييره إلى الأفضل، تتحقق بأمرين هما: الرضا والتسليم، موضحًا الفرق بينهما، على أن الرضا يكون بالواقع، التسليم يكون بالمستقبل.
وأوضح علي جمعة، عبر الفيسبوك: لابد أن يتذكره المسلمون مرةً أخرى- القهار" وألا يستهينوا به، فإن به من تثبيت القلوب ومن نزع الإنسان مما هو فيه إلى دائرة الله تعالى ورحمته، ولا يستخفن أحدكم بذكر الله، ولا بأن هذا ليس هو الطريق الذي نحرر به أوطاننا ، أو نقاوم به أعداءنا فإنه لا حول ولا قوة بنا.
وأضاف علي جمعة: قد أمرنا الله عند الضعف أن نذكر اسمه {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُون} ولا تعلم ما الله فاعل في هذه الحياة الدنيا وفي هؤلاء الناس.
وقال علي جمعة، إن البُشرى بتحسين الواقع وتغييره إلى الأفضل، تتحقق بأمرين هما: الرضا والتسليم، موضحًا الفرق بينهما، على أن الرضا يكون بالواقع، التسليم يكون بالمستقبل.
وأضاف علي جمعة أن من مقتضيات الرضا، عدم الاعتراض على الحال الذي يعيش فيه الإنسان، لافتًا إلى أن من مقتضيات التسليم، الإعداد كما قال تعالى:« وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ» الأنفال.
وأوضح علي جمعة أن قوله تعالى: «وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)» البقرة، يدل على الرضا بالواقع بالمقاتلة في سبيل الله الذين يقاتلوننا، موضحًا أن التسليم بالمستقبل يكون بعدم الاعتداء على الغير.
وأكد المفتي السابق أن هناك علاقة وثيقة بين البشرى والإيمان، موضحًا أن العبد لا يشعر بالبشرى وآثارها إلا إذا كان مؤمنًا عالمًا بحقيقة «لا حول ولا قوة إلا بالله» وأن الأمر كله لله، راضيًا بالله ربًا وبما ارتضاه لنا من الواقع.
وأكد المفتي السابق أن هناك علاقة وثيقة بين البشرى والإيمان، موضحًا أن العبد لا يشعر بالبشرى وآثارها إلا إذا كان مؤمنًا عالمًا بحقيقة «لا حول ولا قوة إلا بالله» وأن الأمر كله لله، راضيًا بالله ربًا وبما ارتضاه لنا من الواقع.