- طالب أفريقي لـ"صدى البلد":
- تخصيص أماكن للتعليم فى مصر دليل على احترام أفريقيا
- مصر بلدى الثاني.. والأزهر قدم لنا جميع التسهيلات
- الشعب المصري يحترم الأفارقة
- تلقيت دعوات كثيرة من زملائي لزيارة قراهم
جاءوا من بلدانهم سعيا للتعلم بمصر، وجدوا فى جامعتها ضالتهم، ووضعوا نفسهم فى بداية طريق النجاح، هم الطلبة الأفارقة الذين جاءوا من كل صوب لتكون القاهرة هى الأرض التى يتجمعون عليها، حيث تقدم مصر منحا وتسهيلات للدراسة وتخصص أماكن للأشقاء الأفارقة.
"صدى البلد" حاور الطالب إلياس ميكائيل، من النيجر، والذي يدرس فى سنته الثالثة بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر الشريف، والذي تحدثنا معه حول التسهيلات التى تقدمها مصر للدارسين ولماذا اختار القاهرة بالتحديد لإكمال تعليمه.
اقرأ أيضا:كورونا ليس الأسوأ .. 10 أوبئة حصنت أفريقيا ضد كوفيد -19
في البداية، قال إلياس ميكائيل شعيب، الطالب النيجري بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، إن "الشعب المصري يحترم الأفارقة ويأخذوهم كإخوة، فكثير من زملائي بجامعة الأزهر يدعونني لزيارة قراهم".
اقرأ أيضا:مسرح مفتوح على السماء.. شاهد جزيرة أفريقية سكانها يعيشون فوق الجبال
وأضاف ميكائيل: "توجد تسهيلات ومنح كثيرة متوفرة للأفارقة، لا سيما فى الدراسات العليا، حيث يوجد لدينا أماكن مخصصة، الأمر الذي يعكس احترام مصر لأفريقيا".
وسرد الطالب النيجري الأماكن التى زارها فى مصر مثل الإسكندرية، والتى كانت أولى زياراته، خاصة مكتبة الإسكندرية، قائلا: "زرت كفر الشيخ والإسماعيلية ولدي نية أن أزور الأهرامات والأماكن السياحية الأخرى".
اقرأ أيضا:بها بركان ثار 100 مرة.. قصة جزيرة أفريقية يتغير اسمها حسب احتلالها
وقال ميكائيل إنه سيعود إلى بلده النيجر بعد الانتهاء من دراسته فى القاهرة، فهو لا يريد أن يكون بعيدا عن عائلته، إلا أنه يخطط لاستكمال الدراسات العليا بالقاهرة.
وأوضح إلياس أنه اختار القاهرة للدراسة فيها، بعد قراءته فى تاريخ أفريقيا، "وجدت فى أفريقيا علماء وجامعات كثيرة، ولكن مصر هى أم الدنيا وأفريقيا، وبها من العلوم ما يكفي لكل طالب، وعليه قررت الدراسة فى مصر"، هكذا صرح الطالب النيجيري عن أسباب اختياره للقاهرة.
وأكد ميكائيل دراسته فى المعاهد الأزهرية داخل دولة النيجر فى مراحل تعليمه الأولي، وعليه قرر بعدها مواصلة الدراسة فى الأزهر الشريف بالقاهرة، وتابع: "وجدت حلاوة التعليم الأزهري منذ دراستي فى الإعدادية والثانوية وبعدها نويت القدوم لجامعة الأزهر لمواصلة الدراسة".
اقرأ أيضا:تلقى تدريبات فى أمريكا.. تعرف على آسيمي غويتا قائد التمرد في مالي
وأوضح طالب النيجر أنه لم يواجه أى صعوبة خلال دراسته فى مصر، قائلا: "وجدت مصر بلدي الثاني واستقبلوني بكل احترام ووفروا لنا جميع التسهيلات، وتحيا مصر والنيجر معا".
وأضاف ميكائيل:" حلمى أن أكمل دراستي بالقاهرة الماجستير والدكتوراه ثم العودة إلى الوطن"، موضحا: "بدأت تعلم اللغة العربية فى بلدى النيجر حيث كان يوجد معهد أزهري فى قرية جودة والتحقت به منذ الابتدائية وحتى انتهيت من الثانوية فى 2016، ثم وجدت منحة للالتحاق بجامعة الأزهر، وأنا الآن فى السنة الثالثة".