أفادت وسائل الإعلام السودانية، بوصول رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إلى جوبا للمشاركة في توقيع إتفاق سلام دارفور بين الحكومة المدنية الانتقالية وحركات المقاومة المسلحة المقرر غدا، الإثنين.
ووفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، يرافق رئيس الوزراء وفد رفيع المستوى، ضم وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمربشير مانيس ووزير العدل مولانا نصر الدين عبد الباري، ووزير الثقافة والإعلام الأستاذفيصل محمد صالح ود. هبة محمد علي وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلف والمهندس خيري عبد الرحمن وزير الطاقة والتعدين المكلف ومدير عام جهاز المخابرات الوطني الفريق أول جمال عبد المجيد.
وكان في وداعه عدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة وقيادات العمل الشرطي.
وعلق حمدوك في حسابه على تويتر بعد مغادرته الي جوبا قائلا إنه توجه الى جوبا عاصمة جنوب السودان الشقيق "لمشاركة وفد الحكومة والرفاق في حركات الكفاح المسلح الفرح ودعم اتفاق السلام" الذي سيجري توقيعه بالأحرف الأولى غداً الاثنين. توصُّلُنا لإتفاق مع أطراف عملية السلام أمر يستحق الاحتفاء والمباركة.
وقال حمدوك ان "الاتفاق يمنحنا طاقة جديدة لمواصلة المسير في طريق البناء؛ بمهام إضافية منها تنزيل السلام كواقع بين مجتمعاتنا المحليّة، ومنها استكمال خطوات ومراحل السلام الشامل تلبية لتطلعات شعبنا العظيم وثورته المجيدة في العدالة والاستقرار والتنمية، هذا الطريق الطويل سنمشيه معاً."
ووصف الوصول الى الاتفاق و من ثم التوقيع عليه بالاحرف الاولى وصولا الي التوقيع يم الاثنين بانه يمثل "لحظة تفاؤل بما حققناه معا لمواطناتنا ومواطنينا بمعسكرات النزوح واللجوء وضحايا الحروب الاهلية في السودان وهم يستحقون منّا الكمال" و اضاف حمدوك بان الاتفاق يمثل كذلك لحظة استشراف للمستقبل "بأن نظل نعمل معاً على ألا تتكرر هذه المآسي في السودان مرة اخرى."
وفي وقت سابق من اليوم، أكدرئيس الوزراء السوداني، أن الفيضانات غير المسبوقة، التي تعرضت لها البلاد خلال الأيام الأخيرة، تسببت في خسائر مفجعة وموجعة في الأرواح والممتلكات.
ووجه حمدوك باستمرار التنسيق بين المؤسسات وأجهزة الدولة لدرء وتخفيف حدة فيضان النيل، مشددا على أهمية وضع خطط مستقبلية للتعامل الجذري مع الفيضانات.