18 أغسطس يوم فارق فى تاريخ دولةماليوالتى تعيش حاليا فترة صعبة نتيجة التمرد العسكري الذى أطاح بالرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا بعد احتجازه عى يد عسكريين، وبعد التمرد العسكري بيوم خرج عقيد شاب يسمي آسيمي غويتا عرف نفسه لوسائل الإعلامكرئيس للجنة الوطنية لإنقاذ الشعب فى 19 أغسطس، حيث كان هذا أول ظهور لهذا الكولونيل، فمن هو.
«أنا العقيد آسيمي غويتا ، رئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب "CNSP"» هكذا خرج غويتا معرفا نفسه أمام وسائل الإعلام قائلا " لم يعد لدينا الحق فىارتكاب الأخطاءماليأولا"، كان هذا الكولونيل البالغ من العمر 40 عاماقائدا لكتيبة القوات الخاصة المتمركزة في منطقة الوسط.
وحدة النخبة
تدربآسيمي غويتافي جيش كاتي Prytanée. مثل العديد من قادة CNSP ، فهو أيضًا خريج مدرسة إيما الواقعة فى كوليكورو وبعد تخرجه، عين غويتا فى "سرب الإستطلاع 134 من عام 2002 حتى 2005، ثم تولى بعد غويتا مجموعة قتالية لمكافحة الجماعات الإرهابية وتهريب المخدرات عام 2010.
فى عام 2014 إنضم غويتا بعدها إلى القوات الخاصة فى القوات المسلحة المالية،تلقى غويتا تدريبات فى عدة دول أجنبية ففى أغسطس 2016 ، حضر تدريبًا في مركز جورج سي الأوروبي للدراسات الأمنية. مركز مارشال الأوروبي للدراسات الأمنية ، وهو جزء من وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع الفيدرالية الألمانية، كما تلقى غويتاتدريبًا من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا ، وكان لديها خبرة في العمل مع القوات الخاصة للجيش الأمريكي.
تدريبات داخل أمريكا
وفقًا لمنظمة لقيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)،تلقى قادة الانقلاب في مالي تدريبات في كل من الولايات المتحدة وألمانيا، من جانبها قالت مجلة "فورين بوليسي " الأميركية إن الانقلاب العسكري الذي حدث في مالي، قد يشكل انتكاسة في المعركة الإقليمية ضد الإرهاب والتطرف.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن العسكريين الذين نظموا الانقلاب في مالي تقلوا تدريبات على أيدي الجيش الأميركي، من بينهمالعقيد آسيمي غويتا، قائد الانقلاب في مالي، والذى شارك التدريبات العسكرية التي تهدف لمكافحة الإرهاب ضد الجماعات المتطرفة في منطقة الساحل.
فيما ذكرتصحيفة "واشنطن بوست"، أن القوات الأميركية والأوروبية درّبت غويتا، بما في ذلك قوات مكافحة الإرهاب.
وكانت شهدت مالي تمردا على يد مجموعة عسكرية فى 18 أغسطسط الجاري أدى إلى إعلان الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا إستقالته فى خطاب بثه التلفزيون المالي الرسمي.