قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

حريم ترامب.. نظرات وابتسامات صفراء بين ميلانيا وإيفانكا تفضح الغيرة بين سيدتي البيت الأبيض.. فيديو

×

تبادلت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وابنته إيفانكا نظرة عابرة استوقفت بعض المراقبين في محاولة لقراءة ما تخفيه من دلائل.


وبحسب صحيفة "ديلي ميل البريطانية، تبادلت ميلانيا وإيفانكا نظرة مغلفة بابتسامة مصطنعة عندما مرت ابنة الرئيس الأمريكي أمام زوجته خلال حفل خطاب ترامب لقبول ترشيح الحزب الجمهوري له في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والذي ألقاه في المؤتمر الوطني الجمهوري أمس الخميس.

ووصفت الصحيفة النظرة التي تبادلتها سيدتا البيت الأبيض بالباردة، مضيفة أن كتابًا جديدًا على وشك الصدور يكشف تفاصيل عن العلاقة بين المرأتين الأقرب إلى سيد البيت الأبيض.

وأضافت الصحيفة أن آلات التصوير التقطت تغيرًا في تعابير وجه ميلانيا بعد تبادلها للنظرة المبتسمة مع إيفانكا، حيث اكتست عيناها بنظرة فيها الكثير من الامتعاض والنفور.

وفي وقت سابق من اليوم ذاته، تسربت مقتطفات من كتاب جديد من تأليف ستيفاني ونستون وولكوف، التي كانت فيما مضى أقرب الأصدقاء إلى ميلانيا ترامب، كشفت أن السيدة الأولى خططت لـ "عملية إبعاد إيفانكا"، والتي حاولت خلالها منع ابنة الرئيس الأمريكي من الظهور في حفل تنصيبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2016.

وسرعان ما فجر التوتر الذي علا وجه ميلانيا ترامب بعد تبادلها النظرة الصفراء مع إيفانكا سيلًا من تعليقات وملاحظات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب أحد المعلقين على موقع تويتر "ميلانيا ترامب منحت إيفانكا ترامب نظرة تقول: أنا أحبك لأنني مضطرة لذلك فحسب"، بينما علق آخر قائلًا "ربما يكون ذلك مجرد حدس، لكنني لا أعتقد أن ميلانيا تحب إيفانكا كثيرًا. نستطيع الاتفاق على هذا".

وقالت الصحيفة إن "عملية إبعاد إيفانكا" كانت عبارة عن إشراف ميلانيا ترامب على توزيع مقاعد الحضور في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي عام 2016، بحيث تجلس ابنته في مقعد خلفي لا يظهر شاغله أمام عدسات الكاميرات.

وكشفت وولكوف في كتابها أنها تعاونت مع ميلانيا في ترتيب أماكن جلوس الحضور في حفل تنصيب ترامب، وكان مقعد إيفانكا يقع مباشرة خلف مقعد السيدة الأولى، بحيث استحوذت ميلانيا ترامب على نصيب الأسد من الظهور، بينما لم تكد إيفانكا تظهر في معظم اللقطات خلال الحفل.

وكتبت وولكوف "كنا جميعًا منهكون ومجهدون. نعم، كانت عملية إبعاد إيفانكا تافهة. كانت ميلانيا تولي اهتمامًا بالغًا لهذه المهمة. لكن في أذهاننا لم يكن على إيفانكا أن تجعل من نفسها مركز الاهتمام في حفل تنصيب والدها".

وأوضحت وولكوف أن فكرة إبعاد إيفانكا طرقت رأس ميلانيا عندما لاحظت الأخيرة أن ابنة الرئيس تحاول السيطرة على جدول حفل التنصيب وترتيباته، فلم تكن تشعر بالارتياح لمحاولة إيفانكا تحديد موقع بارز لجلوسها مع أسرتها المكونة من زوجها جاريد كوشنر وأبنائهما الثلاثة.

وتابعت الصحيفة أن كتاب وولكوف جاء ليؤكد صحة تكهنات ثارت لسنوات بشأن وجود منافسة حامية على النفوذ بين السيدة الأولى والابنة الأولى، راكمت قدرًا كبيرًا من الغيرة والنفور المتبادل بينهما.

ولاحظت الصحيفة أن المرات التي شوهدت فيها المرأتان معًا نادرة للغاية، فلا يحدث عادة أن تتشاركا في رعاية فعالية أو حضور مناسبة، وحتى داخل البيت الابيض تمارس إيفانكا عملها كمستشارة للرئيس من مكتبها الواقع بالجناح الشرقي للبيت الأبيض، بينما تزاول ميلانيا أنشطتها من الجناح الغربي، ونادرًا ما يصادف أن تلتقي المرأتان داخل نفس المبنى.