لقيت سيدة بريطانية في التاسعة والأربعين من عمرها مصرعها جراء محاولتها إنقاذ حياة كلبها الأليف من الغرق، حيث قفزت في المياه دون تردد فور أن انتبهت إلى أنه يصارع الغرق قبالة ساحل مدينة "بيسهافن" الواقعة جنوب شرق إنجلترا.
وتناول تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل الواقعة، موضحًا أن هذه السيدة "سوزانا كونواي" واجهت صعوبة في العودة إلى الشاطئ بعد أن سارعت لإنقاذ كلبها، الذي يُطلق عليه اسم "ميرتل"، والذي كان قد سقط في المياه على نحو مفاجئ ولم يكن قادرًا على العودة إلى اليابسة مجددًا، وظل يصارع الغرق.
لكن للأسف فقد باءت محاولة "كونواي" لإنقاذ كلبها بالفشل، ولم تتمكن أيضًا من إنقاذ نفسها، كما فشل المارة في إنقاذ حياتها، ولم تُكتب لها أو لكلبها النجاة.
وأفاد التقرير بأن هذه السيدة كانت حريصة خلال حياتها على دعم المؤسسات الخيرية التي تهدف لإنقاذ الحيوانات، وقد أقيمت جنازتها في الآونة الأخيرة.
وفي أعقاب انتشار خبر مصرعها أثناء محاولتها إنقاذ حياة كلبها على منصات التواصل الاجتماعي، انهالت تعليقات الرواد الذين أعربوا عن تعاطفهم مع عائلتها، وتأثرهم بموقفها الإنساني وتضحيتها بحياتها في سبيل إنقاذ حيوان أليف.
وأفادت الشرطة المحلية بأنه كان قد تم بالفعل إخراج "كونواي" من المياه وحاول المسعفون إنعاشها في موقع الحادث قبل نقلها إلى مستشفى محلي، وفي وقت لاحق أعلن الأطباء وفاتها.