EN
تعيش دولة مالي منعطفا تاريخيا، مابين حالة عدم استقرار سياسي، وبين جماعات إرهابية تحاول زعزعة الأمن، أزمات تحيط بها من كل جانب، فهي الدولة التي تمتلك ثروات معدنية وطبيعية..ماليتواجه خطر ضياع ثروات شعوبها، وتعدثالث أكبر منتج في أفريقيا، نتيجة الاستكشافات للثروات المعدنية واسعة النطاق.
اليورانيوم
تمتلك مالي رواسب يوارنيوم فى عدة مناطق نتيجة الاكتشافات الكثيرة، ففي منطقة فال التي تغطي مساحة 150 كيلومترًا مربعًا من حوض شمال فاليا وتبلغ فيها إمكانات اليورانيوم في 5000 طن.
كما يغطي مشروع كيدال في شمال شرق مالي مساحة 19،930 كيلومترًا مربعًا ، منطقة جيولوجية بلورية كبيرة تُعرف باسم أدرار دي إيفوراس، و تقدر إمكانات اليورانيوم الحالية في ساميت، وكذلك في منطقة غاو ، بنحو 200 طن.
اقرأ أيضا:
الذهب
تشتهر البلاد بذهبها منذ أيام إمبراطورية مالي العظمى، ويوجد حاليًا 7 مناجم ذهب عاملة في مالي، تشمل: كالانا وموريلا في جنوب البلاد ، وياتيلا وساديولا ولولو في الغرب ، واستأنفت الإنتاج مؤخرًا في سياما وتاباكوتو. تشمل عمليات الاستكشاف مناطق Kofi و Kodieran و Komana و Gounkoto و Banankoro و Kobada و Nampala.
ثروات معدنية
تم العثور على حوالي ثمانية ماسات صغيرة في سيكاسو في جنوب مالي، هذا بالإضافة إلىخام الحديد والمنجنيز، والتى تعد موارد مهمة لكن لم يتم استغلالها بعد. تشير التقديرات إلى أن مالي لديها أكثر من مليوني طن من احتياطيات خام الحديد المحتملة الموجودة في مناطق دجيديان كينيبا وديامو وبايل.
رواسب الصخور الجيرية
تمتلك مالي مايقرب من 10 مليون طن تقديريا، فضلا عن خام النحاس فى مناطقبافينغ مكان (المنطقة الغربية) وواتاغونا (المنطقة الشمالية)، أماالرخام يمثل 10.6 مليون طن من الاحتياطيات التقديرية، وبالنسبة للفوسفات تمثلالاحتياطيات الموجودة في تاماغويلت بإنتاج 18 ألف طن \ سنة وبإمكانات تقديرية 12 مليون طن.
النفط
تم جرد الإمكانات البترولية لمالي منذ أوائل السبعينيات عندما كشفت المسوحات الزلزالية والحفر المتقطع عن علامات محتملة للبترول. مع الارتفاع العالمي في أسعار الموارد البترولية ، شجعت مالي البحث عن الاستكشاف،و انتاج وتصدير البترول.
تنظيمات إرهابية
بعد كل تلك الثروات المعدنية التى لا تخفي على أحد تعد مالي محط أنظار الجميع وخاصة قوى الشر التى تسعي لنهب تلك الثروات من خلال دعم الجماعات الإرهابية وخاصةتنظيم النصرة الذي يتمركز فى مالى ويشكل تهديدا لدول الجوار مثل النيجر وبوركينا فاسو وتشاد، حيث أن هذا التنظيم الخطير يدين بالولاء إلى تنظيم القاعدة، حيث تأسست هذه الجماعة الإرهابية فى عام 2017.
