قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

عزت حنفى وهبة سليم.. عشماوي يروى حكايات غرفة الإعدام: شقة البطيخ وجميلة منيا القمح.. فيديو

محرر صدى البلد مع عشماوي
محرر صدى البلد مع عشماوي
×


شقة البطيخ والسيجارة.. أنا مش عايزة حد يشوف وشي قبل الإعدام، حكايات غريبة ومثيرة سردها مساعد شرطة حسين قرني الفقي، الشهير بـ "عشماوي"، والذي على الرغم من تقدمه في السن وبلوغه السبعين، الا أن صحته ما زالت بخير.

تفاصيل مثيرة سردها عم عشماوي من خلال معايشته داخل غرفة الإعدام بسجن الاستئناف، والمطالب الأخيرة للمحكوم عليهم بالإعدام، وأغرب القضايا وأشهر المحكوم عليهم بالإعدام.

وقال عم عشماوي إنه من مواليد محافظة الغربية مركز سمنود، والتحق بمصلحة السجون، ثم تلقى تدريبات على كيفية تنفيذ الإعدام حتى أصبح عشماوي، مرددا: "أنا غويت الشغلانة لأني بخلص المجتمع من عضو فاسد، فتمنيت العمل في هذه المهنة لأنني أقوم بتنفيذ كلمة الله في الأرض".

وأضاف عشماوي أن الاسم الصحيح للمهنة يدعى "جلاد مصلحة السجون"، وأن أولى الحالات الذي قام بإعدامها كانت في الغربية في طنطا، وكانت الحالة رجلا وسيدة، وتفاصيل الجريمة سردها قائلا: "الفتاة دخلت المنزل وتعرفت على 3 أشقاء وحدث مواقعة بينها وبين أحدهم، وبعد ذلك اتفقت معه على قتل شقيقه وتركوه نائما ووضعو له منوما ثم قتلوه، وألقوا جثته في الشارع".

وأشار إلى أن الشاب لم يطلب شيئا ولكن حدثت له تشنجات، ولكنها طلبت رؤيته قبل إعدامها فتم الرد عليها بأنه تم إعدامه فظلت تصرخ.

وتابع عشماوي: "بعد هذه الحالة توالت الحالات حتى أصبحت 1070 حالة، بينهم قضية علام والحمايشة، ولكن أغرب هذه الحالات كان شخصا تعرض للظلم وحين سرد حكايته كانت كلمة "يا رب" ترن في القلوب، وبعد ذلك صرخ قبل الإعدام "يا ناس.. أنا مظلوم يا ناس"، وهذا كان الوحيد الذي راودني إحساس بأنه مظلوم، وعقب التنفيذ بكيت عليه".

واستطرد: "نفذت الإعدام في قاتل وداد حمدي، وعزت حنفي وشقيقه، والجاسوسة هبة سليم التى قالت قبل تنفيذ حكم الإعدام "لا مش عايزة حاجة، وظلت تردد: أنا أستاهل".

اقرأ ايضًا|حفلة في عمارة مهجورة.. حكاية 7 هتكوا عرض طفل 12 عاما في العاشر من رمضان

وسرد عشماوي قصة فاتنة منيا القمح دعاء سمير، التي طلبت عدم كشف وجهها قبل الإعدام أمام أحد، حيث كانت تمتلك عيونا زرقاء لا سيما طولها البارز وجمالها الطبيعي واصفا إياها بـ "الملاك"، مرددا: "أنا ضحكتها قبل ما أعدمها، قولتلها إنتي خسارة ونجيب مكانك 20 واحدة فضحكت".