عوقبت سيدة أسترالية بالسجن لمدة 6 أشهر لمخالفتها الإجراءات المفروضة للسيطرة على تفشي وباء كورونا، وذلك إثر تسللها على متن شاحنة متجهة إلى ولاية "أستراليا الغربية" من ولاية "فيكتوريا"، والتي كانت قد شهدت ارتفاعًا في أعداد الإصابات بالعدوى المميتة خلال الأسابيع الماضية بمدينة "ملبورن" أكبر مدنها وتقرر فرض إجراءات صارمة للسيطرة على الوضع نتيجة لذلك.
وبحسب ما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن العقوبة التي صدرت ضد هذه سيدة "آشر ساندين" تعد أقصى عقوبة صدرت حتى الآن لخرق إجراءات كورونا.
وكانت "ساندين" قد لجأت إلى هذه الحيلة للتسلل من ولاية "فيكتوريا" في محاولة لتجنب رسوم الحجر الصحي الإلزامي بأحد الفنادق، والتي تُقدر قيمتها بـ2500 دولار.
واعترفت هذه السيدة، البالغة من العمر 28 عامًا، اليوم، الثلاثاء، بأنها مذنبة في تهمة عدم الامتثال لتوجيهات قانون إدارة الطوارئ؛ وحُكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر وستكون مؤهلة للإفراج المشروط بعد ثلاثة أشهر.
يذكر أن "ساندين" مكثت في ولاية "فيكتوريا" لمدة شهر حيث كانت في زيارة لشقيقتها، وتقدمت بطلب للسماح لها بالعودة إلى "أستراليا الغربية"، وبالفعل تقرر السماح لها بالعودة على متن رحلة جوية من مدينة "ملبورن"، لكنها بدلًا من ذلك اتفقت مع سائق شاحنة على أن يساعدها على التسلل إلى الولاية.
وأوضح تقرير الصحيفة البريطانية أنه كان من المقرر أن تصل هذه السيدة إلى مطار مدينة "بيرث"، عاصمة ولاية "أستراليا الغربية"، في الحادي عشر من أغسطس الجاري، وعندما انتبهت السلطات إلى عدم وصولها في موعدها المقرر بدأت الشرطة التحقيق.
وتأكدت الشرطة من وصولها إلى الولاية، لكنها رفضت الامتثال لقواعد الحجر الصحي المنصوص عليها، لأنها لم تكن ترغب في دفع الرسوم الباهظة، وزعمت أنها ظلت قيد الحجر الصحي الذاتي.
وألقت الشرطة القبض عليه في منزل صديق لها في أعقاب ذلك لمخالفتها إجراءات السيطرة على كورونا والقيود الحدودية. وأفاد تقرير "ديلي ميل" بأنها خضعت لفحص كورونا وجاءت النتيجة سلبية.