تعرضت ميلانيا ترامب السيدة الأولى بالولايات المتحدة الأمريكية إلى عاصفة من النقد الشديد، بعد إقدامها على تجديد حديقة الورود التاريخية بالبيت الأبيض، لإقامة مؤتمر صحفي لدعم الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر عقدها أواخر العام الجاري.
وهاجم الصحفي الأمريكي كيرت إيتشينوالد، ما فعلته ميلانيا ترامب قائلا: "أنا غاضب مما فعلته ميلانيا ترامب، لأنها أجنبية، لقد دمرت تاريخنا".
وميلانيا ترامب قرينة الريئس الأمريكي، ولدت في سلوفينيا، والتي كانت جزءًا من يوغوسلافيا حينها، وأصبحت – لاحقًا - مقيمة دائمة في الولايات المتحدة عام 2001 وحصلت على الجنسية الأمريكية عام 2006.
ولهذا السبب انتقد الصحفي الأمريكي ما فعلته ترامب، بدعوى أنها أجنبية ولا يحق لها تغيير تاريخ حديقة الورود بالبيت الأبييض التي يتجاوز عمرها 200 عام.
وفي هذه السطور يستعرض صدى البلد أهم المعلومات عن حديقة الورود.
- تأسست عام عام 1800
-أسسها الرئيس الأمريكي الثاني للولايات المتحدة جون آدامز وزوجته.
- جاء إنشائها بهدف زراعة الفواكه والخضراوات الطازجة لتغذية أسرهم، بدلًا من شراء المنتجات في السوق المحلية، ليبصح هذا تقليدا لرؤساء أمريكا المتعاقبون.
- أولى الرئيس الثالث توماس جيفرسون، أولوية بالحديقة، وأعاد تصميمها، وعين لها بستاني يقوم برعايتها.
- في عهد جون كيندي أعيد تصميم الحديقة على النمط الفرنسي، لتصبح مقرا للاحتفالات في الهواء الطلق.
- وبجانب هذه الحديقة، انشئت حدائق أخرى، على غرار حديقة الخضروات التي أنشأها الرئيس السابق باراك أوباما، حيث كان يطهى من خضرواتها وجبات الطعام.