ما ظهر كـ مرض غامض يشبه الالتهاب الرئوي في ووهان، في الصين في 31 ديسمبر 2019، وسرعان ما اجتاح العالم بأسره، وانتشر في 213 دولة، لينال من أكثر من 23 مليون شخص في جميع أنحاء العالم ويقتل 812537 شخصا.. هو الآن يثير الذعر ولا يزال يتمحور لينتشر بمعدل بالغ الخطورة من جديد.
وعلى الرغم من حقيقة أن الباحثين في جميع أنحاء العالم يعملون بسرعة البرق لإنتاج لقاح للفيروس الفتاك كوفيد 19، فقد لا يكونوا بالسرعة الكافية، إذيقترب فصل الشتاء بسرعة ويعتقد خبراء الصحة العالمية أنه قد يكون موعدا لبداية موجة ثانية من الوباء - وربما أسوأ بكثير من الموجة الأولى.
وفي حين قد تكون هناك درجة عالية من عدم اليقين بشأن كيفية تصرف الفيروس في درجات الحرارة الباردة، تشير التقارير المبكرة إلى أنه قد يعيش لفترة أطول خلال الشتاء.
ووفقًا لتقرير نُشره موقع ذا برينت، يؤكد كلاوس ستور، خبير الأمراض المعدية الذي عمل سابقًا مع منظمة الصحة العالمية، أن "السلوك الوبائي لهذا الفيروس لن يختلف كثيرًا عن أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، خلال الشتاء".
ويحذر التقرير من أن العالم يحتاج إلى الاستعداد جيدًا لمواجهة موجة أخرى من الوباء، ربما تكون أشد خطورة من تلك التي نكافحها حاليًا.
ووفقًا للنمذجة التي أجرتها أكاديمية العلوم الطبية بالمملكة المتحدة، قد يكون الشتاء وقتًا صعبًا للغاية العام الجاري، ما يشير إلى أن ذروة دخول المستشفيات والوفيات في يناير / فبراير 2021 بنفس الحجم لتلك التي حدثت في الموجة الأولى في ربيع 2020 .