EN
عقب إعلان الأطباء وفاتها رسميًا، فاجأت طفلة في الثانية عشر من عمرها عائلتها بـ عودتها إلى الحياة مرة أخرى أثناء إعداد الترتيبات الخاصة بجنازتها، لكن فرحة عائلتها بعودتها إلى الحياة سرعان ما تحولت إلى ألم ومعاناة.
وسلط تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية نُشر اليوم، الاثنين، الضوء على تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الطفلة "سيتي ماسفوفا وردة" كانت قد نُقلت إلى أحد مستشفيات مقاطعة "جاوة الشرقية" في إندونيسيا في الثامن عشر من أغسطس الجاري، جراء معاناتها من مرض السكري المزمن ومضاعفات أثرت على أعضائها.
اقرأ أيضًا:رغم الانفصال عن العائلة المالكة.. آرتشي ابن الأمير هاري وميجان ماركل ملزم بقاعدة ملكية صارمة
وأعلن الأطباء وفاتها مساء ذلك اليوم، ثم نُقلت جثتها إلى منزل عائلتها للبدء في تحضير الجثة لمراسم الدفن والجنازة، وفي تلك الأثناء استيقظت الطفلة مجددًا على نحو مفاجئ.
وقال والدها في تصريح لوسائل إعلام محلية إنه أثناء تحضير جثة طفلته للدفن، ارتفعت درجة حرارة جسدها فجأة وأعادت فتح عينيها، وكان قلبها ينبض مرة أخرى كما حركت جسدها.
وعلى الفور اتصل أفراد عائلتها بالأطباء، الذين عملوا على مساعدتها على التنفس ومدها بالأكسجين، لكنها توفيت مجددًا بعد نحو ساعة من عودتها للحياة.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية بأنه بعد تأكيد وفاة الطفلة "سيتي ماسفوفا وردة" للمرة الثانية، دُفنت في مقبرة قريتها.
