قالت منظمة الصحة العالمية، الاثنين، إن التجارب السريرية لعلاج فيروس كورونا من خلال بلازما الدم نتائجها غير قاطعة.
ودعت المنظمة في بيان لها إلى تقييم الآثار الجانبية لعلاج فيروس كورونا ببلازما الدم.
وأمس الأحد، أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية أنها صرّحت باستخدام بلازما الدم من مرضى تعافوا من كوفيد-19 لعلاج من لا يزالون مصابين بالمرض، وذلك بعدما ألقى الرئيس ترامب باللوم على الإدارة في عرقلة السماح باستخدام لقاحات وأدوية لكورونا لما وصفها بأنها أسباب سياسية.
وقالت الهيئة إن مؤشرات مبكرة تدل على أن بلازما الدم من المتعافين يمكنها أن تقلل احتمالات الوفاة وتحسن الحالة الصحية، إذا تلقاها المرضى في أول 3 أيام من دخولهم المستشفى.
وأضافت أنها قررت أمان تلك الطريقة في العلاج بعد تحليل بيانات 20 ألف مريض تلقوه، وأن 70 ألفًا عولجوا حتى الآن باستخدام بلازما دم المتعافين من المرض.
وأشارت الإدارة إلى أن المرضى الذين ظهرت عليهم أقصى استفادة بطريقة العلاج تلك كانوا أقل من 80 عامًا، ولم يكونوا على أجهزة تنفس صناعي.