كشف تقرير لصحيفة "ديلي ميل"، نقلًا عن خبير متخصص في شئون العائلة المالكة البريطانية، أنه على الرغم من تخلي الأمير "هاري" وزوجته "ميجان ماركل" عن الحياة الملكية وانتقالهما إلى الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن طفلهما "آرتشي" قد يظل ملزمًا بقاعدة ملكية صارمة عند وصوله إلى سن الرشد، وتفيد هذه القاعدة بأنه يتعين عليه طلب الإذن من العاهل الملكي للزواج.
وأضاف التقرير أن الزوجين "هاري" و"ميجان" متواجدان حاليًا برفقة طفلهما، البالغ عمره 14 شهرًا، في مدينة "سانتا باربارا" بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية.
وأشار التقرير كذلك إلى أن "آرتشي" لا يحمل أي ألقاب ملكية، لكنه على الرغم من ذلك مازال يحتل المركز السابع في ترتيب تولي العرش البريطاني، وسوف يتقدم ترتيبه في خط الخلافة ليحتل المركز السادس عندما يصبح ولي العهد الأمير "تشارلز" ملكًا.
وأفاد الخبير الملكي "إيان ماكمارتان" بأنه بموجب قانون خلافة عرش بريطانيا لعام 2013، فإنه يتوجب على أفراد العائلة المالكة الذين يحتلون المركز السادس وما فوق في ترتيب خلافة العرش أن يطلبوا إذن العاهل الملكي للزواج.
وأوضح الخبير في تصريحات لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية أن ذلك يعني أنه قد يتعين على "آرتشي" الحصول على موافقة جده عندما يقرر الزواج، حتى إذا لم يقبل لقب صاحب السمو الملكي عند بلوغه سن الـ18، لكن في حال تزوج أي من أبناء عمه الأمير "ويليام" الثلاثة، وهم الأميران "جورج" و"لويس" والأميرة "شارلوت"، وأنجبوا أطفالًا أولًا، فإن "آرتشي" لن يكون مطالبًا بالحصول على إذن ملكي للزواج، لأنه لن يكون في المركز السادس في ترتيب خلافة العرش.
وليس ذلك فحسب، إذ أنه في حال أنجب الأمير "ويليام" وزوجته دوقة كامبريدج "كيت ميدلتون" طفلًا رابعًا، فإن "آرتشي" في هذه الحالة أيضًا لن يكون في حاجة إلى الحصول على إذن سيادي للزواج عندما يصبح جده الأمير "تشارلز" ملكًا.