١ ) زيادة الوزن والسمنة المفرطة:

تناول علبة معدنية واحدة تحتوي 330 مل من مشروب الكولا يمكن أن يزيد الوزن بحوالي 0.5 كجم أو أكثر شهريًا. وذلك يزيد من خطورة الإصابة بالسمنة لأن تناول المشروبات المحلاة بالسكر مرتبطة بتراكم الدهون في الجسم وخاصةً حول منطقة البطن.

٢ ) زيادة خطورة الإصابة بمرض السكري:

السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم نتيجة تناول المشروبات الغازية المحلاة تؤثر بشكل سلبي في قدرة الجسم على حرق السكر وبالتالي يبقي البنكرياس تحت ضغط لإنتاج المزيد من الأنسولين ومع مرور الوقت يصبح الأنسولين أقل حساسية وفاعلية معالجة السكر.

اقرأ أيضا:

٣ ) زيادة احتمالات الإصابة بهشاشة العظام:

٤ ) تزيد من حدوث مشاكل الكلى:

أثبتت الدراسات العلمية بأن تناول المشروبات الغازية يزيد من فرص تكون الحصى في الكلى وذلك بسبب الحموضة واختلال المعادن الجذرية وفي تلك الحالة يلجأ الجسم إلى تخزين حموضة تلك المشروبات بالعظام مع الكالسيوم وعندما يطرح الكالسيوم في البول تتكون تلك الحصوات بشكل بطيء.

٥ ) ارتفاع ضغط الدم:

استهلاك المشروبات الغازية بكثرة يساهم في ارتفاع ضغط الدم وذلك بسبب زيادة استهلاك سكر الفاكهة والذي يعد أحد أهم مكونات تلك المشروبات.

٦ ) حرقة المعدة:

استهلاك المشروبات الغازية بكثرة يزيد من معاناة حرقة المعدة لدى الكثير من الأشخاص.

٧ ) زيادة عامل خطر متلازمة الأيض:

أثبتت الدراسات أن استهلاك المشروبات الغازية بشكل مستمر ومنتظم يعد أحد أهم أسباب متلازمة الأيض والتي تظهر كعدة أعراض يعاني منها الإنسان مثل ارتفاع ضغط الدم والسمنة وارتفاع الكولسترول ومقاومة الأنسولين.

٨ ) تعرض الكبد إلى خطر التلف:

الأشخاص الذين يشربون كميات كبيرة من المشروبات الغازية تزداد لديهم خطورة الإصابة بتشمع الكبد وهي حالة يعاني منها مدمنو المشروبات الكحولية.

٩ ) ضعف عملية الهضم:

المواد الحمضية التي توجد بتلك المشروبات الغازية والتي لا نشعر بها بسبب كمية السكر الكبيرة والتي تغطي على هذه الحموضة وعند تناول تلك المشروبات فإنها تزيد من حموضة كل أجزاء الجهاز الهضمي ومنهم المعدة والتي تكون بطبيعتها حساسة جدًا للحمض. فحمض الفوسفوريك الموجود بهذه المشروبات الغازية يتفاعل مع حمض الهيدروكلوريك في المعدة ويحدث خلل في وظيفتها فيؤثر بشكل واضح على عملية هضم الطعام وبالتالي يحدث انتفاخ في البطن ويزيد من الغازات وقد يؤدي أيضًا إلى عسر الهضم.

١٠ ) الإصابة بالجفاف:

يرجع حدوث الجفاف لتأثير المشروبات الغازية كمدرات البول وذلك بسبب أن السكر والكافيين هما المسئولان عن هذا التأثير. فالكافيين مدر للبول بشكلٍ مباشر أما السكر فله نفس التأثير ولكن بطريقة غير مباشرة حيث تحفز كميات السكر الكبيرة الكلى لتدر البول ليتخلص الجسم من الكميات الزائدة من السكر في الدم.

١١ ) وجود الكافيين بكميات كبيرة:

بالإضافة إلى أن الكافيين يسبب الجفاف فإنه يؤدي إلى التهيج والأرق والتوتر وارتفاع ضغط الدم واضطرابات الجهاز الهضمي والتبول المفرط وعدم انتظام ضربات القلب.

١٢ ) إضافة المحليات المصنعة:

المحليات المصنعة كالأسبارتام الموجودة بهذه المشروبات الغازية وخاصةً المختصة بالحمية الغذائية أو الدايت فهي من أخطر المواد الكيميائية لأنها تتكون من حمض الأسبارتيك والفينيل ألانين والميثانول والذي قد يتحول داخل الجسم إلى مواد مسرطنة.

١٣ ) زيادة سرعة تلف الخلايا:

أثبتت الدراسات الجديدة وجود علاقة بين المشروبات الغازية وتلف الخلايا وتسريع عملية شيخوختها. وقد يعود السبب لوجود بعض المواد الحافظة المستخدمة مثل, E211 والمعروف ببنزوات الصوديوم والذي يستخدم في عملية التصنيع لمنع تعف المشروبات الغازية ولكنه لدية القدرة على إيقاف أجزاء حيوية من الحمض النووي في جسم الإنسان.

١٤ ) زيادة خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية:

الأشخاص الذين يتناولون تلك المشروبات بكثرة فأنهم أكثر عرضة عن غيرهم للإصابة بأمراض القلب والسرطان وأيضا مرض النقرس.

١٥ ) تآكل الأسنان وتسوسها:

المشروبات الغازية تساعد في تذويب طبقة المينا والمحتوى المعدني في الأسنان وتحفز على تآكلها وهذا يضعف الأسنان ويجعلها أكثر حساسية فقد أشارت الأبحاث بأن تلك المشروبات مسئولة عن مضاعفة حدوث تسوس الأسنان بما يقارب 3 أضعاف. لذلك فخبراء الأسنان دائما ينصحون بالحد من شربها وخاصةً بين الوجبات