كانت تقع تحت الاحتلال الفرنسي، ولكنها فى النهاية استطاعت التخلص منه، انها دولة بوركينا فاسو الأفريقية التى تحتفل فى أغسطس من كل عام باستقلالها عن فرنسا منذ 1960، هذا البلد الأفريقي الذي بمجرد انتهائه من المستعمر، وضعت بناء مؤسساتها والإرتقاء بمواطنيها أبرز أولوياتها، فبعد مرور مايقرب من 60 عام على الاستقلالكيف تبدو بوركينا فاسو.
وتحد بوركينا فاسو ستة دول أفريقية فمن الشمال مالى، ومن الشرق النيجر، وبنين من الجنوب الشرقي، توجو وغانا من الجنوب ، وساحل العاج من الجنوب الغربي".
وتقع ضمن دول الصحراء الكبرى في أفريقيا، كانت يطلق عليها "جمهورية فولتا العليا" إلا أنه تم تغيير إسمها إلى بوركينا فاسو فى 4 أغسطس 1984، والتى تعني "بلد الناس النزيهين الطاهرين".
اقرأ أيضا:تكونت من انفجار بركاني.. قصة دولة أفريقية رسمت الطبيعة ملامحها
ويعتمد اقتصاد بوركينا فاسو على الزراعة حيث أنها تصدر الفول السوداني، القطن، الذرة، وغيرها من الثروات التى تساهم فى تنميته ورفع اقتصادها، إلا أنها فى ظل التنمية التى تسعى لها بوركينا فاسو، تواجه البلد الأفريقي آفة الإرهاب التى تسعى لتفكيك الشعوب، فقد تعرضت البلاد لهجمات إرهابية في عاصمتها في 2016 و 2017 و 2018، 2020 .
إقرأ أيضا:
فى عيد استقلالها.. تعرف على عادات وتقاليد غامبيا.. صور
الساحرة السمراء.. ليبيريا تبهر العالم بجمالها
وعليه قامت بوركينا فاسو بتوحيد جهودها من أجل مكافحة الإرهاب، فى ظل العمليات التى تقوم بها الجماعات المتطرفة، ولكن فى المقابل تبنت بوركينا فاسو استراتجية جديدة من أجل تحقيق التنمية فى البلاد، خطة 2016-2020 ، والتى تستهدف الحد من الفقر.
وبالنسبة للزراعة فإن بوركينا فاسو ، تمتلك منتجات ومحاصيل تميزها عن غيرها من بينها القطن والفول السوداني والمكسرات الشيا والسمسم والذرة الرفيعة والدخن والذرة والأرز، لذلك نظرا لوفرة المواد الخام، فإن الدولة تسعى لإقامة الصناعات التى تمكنها من الاستفادة من تلك المواد مثل مجال الصناعات "قماش قطني ، مشروبات ، معالجة زراعية ، صابون ، سجائر ، أقمشة ، ذهب".