الإنشاد الدينى فن غنائى يتناول موضوعات عن السيرة النبوية وآل بيت رسول الله، فعندما تستمع إليه تدرك أن روحك فى عالم آخر من الروحانيات، وتهيم فى حب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام.
وفىالأقصربرع الشاب عبد الرحمن السنوسي فى هذا النوع من الفنون حتى اشتهر بين المواطنين باسم منشد الزعامة المحمدية.
ولد " عبد الرحمن " بمدينة اسنا جنوب محافظةالاقصروالده الفنان التشكيلى " احمد محمود سنوسي " بالرغم من حبه الشديد من الصغر للانشاد والمديح والاغانى الوطنية ، تخرج من كلية الاثار قسم ترميم عام 2010 وعقب تخرجه تفرع للحياة الفنية .
يقول عبد الرحمن إنه كان يشارك منذ الصغر فى المسرح المدرسى على مدار المراحل التعليمية ثم اتجه للمشاركة فى الأمسيات والندوات والحفلات الخاصه بمراكز الشباب والجمعيات الخيريه وبعض من المعاهد الأزهرية.
وأضاف أنه حصل على المركز الأول على مستوى جنوب الصعيد فى الانشاد فترة الجامعه مشيرا بان هذا كله بسبب ما فتح الله به عليه بسبب همته وسمو قصده لمدح النبي صلى الله عليه واله وسلم، وانتظامه في سلك أبناء أبو المواهب السعيد إمام الزعامة المحمدية .
وأشار إلى أنه شرب من ينبوع المديح بساحة الزعامة المحمدية تحت ظل رائدها السيد يس أبو المواهب السعيد، فيصبح بمدد شيخه "منشد الزعامة المحمدية".
واستطاع " السنوسي " فى وقت قصير ان يحجز لنفسه مقعدا وسط كبار المنشدين بجنوب الصعيد ، فهو لا يتقاضى اى اجرا على عمله فى الانشاد فهو يشدوا لله وفى حب رسوله الكريم.
وأردف السنوسي بانه التحق بالمدرسة الأولى للإنشاد الديني بالشرق الأوسط والموجودة بالقاهرة ليكمل ما نقص من علمه في دراسة المقامات الموسيقية وفن الارتجال وعلم النغم وفن التواشيح والابتهالات الدينيه إلى اخره من تلك العلوم موضحا بانه تتلمذ على يد أشياخ لهم باع عريض في هذا المجال وعلى رأسهم الشيخ المبتهل" ايهاب يونس " والشيخ المعلم " طه الأسكندرانى" و المنشد والمطرب والملحن " على الهلباوى" .
جدير بالذكر أن " السنوسي " استطاع في فترة وجيزة تكوين فرقته للإنشاد الديني والتى تحمل اسم "فرقة إسنا للإنشاد الروحي" والتي يتقدمها في كل المحافل والليالي .