قال الدكتور وليد الدالي أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، أن علاج الشريان السباتي يعتمد على درجة الإصابة بتصلب الشرايين، ومدي الإصابة بالتمدد فيه إلى جانب الحالة الصحية العامة للمريض فالمرضي الذين يعانون من السكرى، وارتفاع ضغط الدم يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الشريان السباتي مؤكدا أنه في حالات أمراض الشريان السباتي ذات المراحل المتقدمة لا يوجد خيار سوي الخضوع للعلاج الجراحي لإزالة التراكمات الموجودة داخل الشريان واستئصال باطن الشريان في حالات تصلبه.
وأضاف "الدالي" أنه في حالة الخضوع لاستئصال بطانة الشريان تتم العملية تحت التخدير بإجراء شق لإزالة التصلبات الصغيرة في المنطقة التي تعاني منها أو استبدال الجزء الذي يعاني من التلف بأوعية دموية صناعية للسماح للدم بالاستمرار في التدفق إلى المخ، مشيرا إلى أن علاج الشريان السباتي في الرقبة بالدعامات يتم الاستعداد له بتحضير المريض وإعطائه أدوية لزيادة سيولة الدم، وإجراء عدد من الفحوصات كالموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي وتحديد سرعة تدفق الدم في الأوعية الدماغية، قطر التجويف، وغيرها من معالم الدورة الدموية الدماغية.
اقرأ ايضا.. بدون جراحة.. طرق علاج غرغرينا القدم
وأوضح أستاذ جراحة الأوعية الدموية وعلاج القدم السكري أن هناك بعض الحالات لا ينصح لها بالخضوع لتركيب دعامات الشريان السباتي مثل، الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية للأدوية المستخدمة، والمصابون بالنزيف الدماغي ، والانسداد الكامل للشريان السباتي، كما أن هناك بعض عوامل الخطورة التي قد تسبب مضاعفات للمريض في حال الخضوع لدعامات الشريان السباتي مثل ارتفاع ضغط الدم، والتقدم في العمر أكثر من 80 عام، وانسداد الأوعية الدموية المرتبطة باليدين والقدمين.