وأكد "الشريف" أن المنطقة المانحة في عملية زراعة الشعر لابد أن تكون مقاومة لعوامل تساقط الشعر التي يسببها هرمون ثنائي هيدرو تستوستيرون، وهو الهرمون الذي يسبب حساسية بصيلات الشعر وجعلها أكثر عرضة للتساقط، حيث أن زراعة بصيلات الشعر المقاومة للتساقط في المنطقة المستقبلة سيكون لها نفس الخواص، وبالتالي سيضمن المريض عدم تعرضه لتساقط الشعر بعد عملية الزراعة.

وأضاف أستاذ جراحات التجميل والإصلاح أن عملية زراعة الشعر تلائم كذلك الحالات التي تعاني من نمط تساقط الشعر الذكوري، وهو ما سيحدده الطبيب مع تحديد عدد بصيلات الشعر التي يحتاجها المريض لاستعادة شكله الجمالي في المنطقة المفقود فيها الشعر، شرط دراسة المنطقة المانحة الخاصة بالمريض بعناية شديدة فهي تعد بمثابة مخزن يتم نقل بصيلات الشعر من خلاله، مع مراعاة التأكد من الصحة العامة للمريض، لأن إجراء زراعة الشعر الآمن يتعارض مع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض سيولة الدم، وأمراض الضغط والسكري التي لابد من التأكد من مستوياتها الآمنة قبل البدء في العملية.