تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا السبت بتذكار إصعاد جسد السيدة العذراء مريم، وهو العيد الذى يسبقه فترة من الصوم تبلغ 15 يوما، حيث أقيمت القداسات في مختلف الكنائس مع اتخاذ الاجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد.
وخلال السنوات الماضية، كانت الليلة الأخيرة من صومالسيدة العذراءوالتى تسبق عيدها يتم الاحتفال في كل الكنائس حتى الصباح مع ترديد التسابيح والتماجيد الخاصة بهذه المناسبة، مع عمل دورة لأيقونة السيدة العذراء بحضور المحتفلين والأباء الكهنة والشمامسة، إلا أن جائحة كورونا منعت مثل هذه التجمعات.
أقرأ أيضا ..
واعتادت الكنائس خلال مدة الصوم في السنوات الماضية تنظيم نهضات روحية يتم خلالها تقديم الترانيم والألحان إلى جانب إقامة القداسات اليومية خلال فترة الصوم، إلا أن جائحة كورونا جعلت العديد من الكنائس تبث الكلمات الروحية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
ويتميز صوم السيدة العذراء بانقطاع الأقباط خلاله عن تناول اللحوم أو أي منتجات حيوانية وداجنية مع الاكتفاء بتناول الأسماك والمنتجات النباتية، وخلال الليلة الأخيرة من الصوم تشهد الكنائس إقامة ما يسمي بالدورة أو "الزفة" والتي تشهد خروج الشمامسة حاملين أيقونة كبيرة للسيدة العذراء وأمامهم أطفال يلبسون ملابس الشمامسة البيضاء ابتهاجا بهذه المناسبة وكعادة سنوية تدخل الفرحة والبهجة في قلوب الجميع .
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الحادي والعشرين من أغسطس بتذكار نياحة القديس الارشيدياكون حبيب جرجس، مؤسس مدارس الأحد والكلية الاكليريكية، وتم الاعتراف بقداسته في جلسة المجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني ويوجد جسده بكنيسة السيدة العذراء مهمشة بالشرابية إلى جانب وجود متحف لعدد من مقتنياته بالكنيسة ذاتها.