EN
توصلت دراسة حديثة أجريتمؤخرا من قبل باحثونمن جامعة أكسفورد وجامعة برمنجهام،إلى أن النساء اللواتي يتناولن مضادات حيوية أثناء تناول حبوب منع الحملأكثر عرضة لخطر حدوث الحمل غير المقصود.
ونصح الباحثون المشرفون على الدراسة، ان النساء اللواتي يتم وصف المضادات الحيوية وهم يتناولون حبوب منع الحمل، يمكن ان يكونوا اكثر عرضة لحدوث الحمل، حيث ان استخدام المضادات الحيوية مع حبوب منع الحمل يبطل مفعولها، لذا يجب اتخاذإجراء احترازي آخربديلا لحبوب منع الحمل.
ووجد الباحثون، أن ادوية المضاد الحيوي يبدو أنها تقلل من فعالية موانع الحمل الهرمونية، وهو ما يمكن ان يؤثر عليها ويتسبب في حدوث الحمل غير المقصود، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحثت الدراسة في بيانات مجموعة من السيدات لرؤية الآثار الجانبية للمضادات الحيوية مع حبوب منع الحمل، ووجدوا أن عدد حالات الحمل غير المرغوب فيهاالتي تم الإبلاغ عنها بسبب المضادات الحيوية يبلغ سبعة أضعاف العقاقير الأخرى.
وأفادالباحثون، بأن هناك شكوك في أن المضادات الحيوية يمكن أن تتداخل مع موانع الحمل منذ أوائل السبعينيات ، لكن لم تكن الأدلة قاطعة للتحذير منالأمر، إلا ان الدراسة الجديدة اجزمت بحدوث الأمر.
وأشار الباحثون، إلى إن المضادات الحيوية التي تحفز الإنزيم ريفامبيسين و ريفابوتين ، والتي يمكن استخدامها لعلاج السل والتهاب السحايا ، تنطوي على مخاطر أكبر، إذا كانت السيدة تتناولها مع حبوب منع الحمل؛ حيث إنها تزيد من حدوث الحمل الغير مقصود بنسبة 13 مرة أكثر.
واوضح الباحثون، ان الحمل غير المقصود أكثر شيوعًا 13 مرة لدى النساء اللواتي يتناولن هذه المضادات الحيوية مع حبوب منع الحمل ، مما يدفع الجسم إلى إنتاج إنزيمات معينة تتداخل مع موانع الحمل الهرمونية.
وقال البروفيسور ستيفن إيفانز ، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، انه تحتوي كل علبة من حبوب منع الحمل ذات الصلة على نشرة للمريض والتي تحمل بعض التحذيراتبشأن الفعالية المنخفضة المحتملة عند تناول بعض الأدوية الأخرى، بما في ذلك المضادات الحيوية. ولكن اغلب المرضى لا يقرأونالمنشورات الداخلية للأدوية، وهو أمريجب التنوية عنه.
