لقي طفل عمره عامان مصرعه جراء تعرضه لـ إطلاق نار على يد شقيقه البالغ عمره ثلاثة أعوام، حيث ترجح السلطات، بناءً على التحقيقات في موقع الحادث، أن الأخ الأكبر أطلق النار على شقيقه، وذلك في محل إقامة العائلة بولاية "مينيسوتا" الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي.
ووفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية حول ملابسات الواقعة، فإن السلطات المحلية قد توجهت إلى موقع الحادث صباح يوم الثالث عشر من أغسطس الجاري بعد تلقي بلاغ بشأن تعرض طفل لإطلاق نار.
وقام المختصون بإجراء إنعاش قلبي رئوي للطفل قبل نقله إلى مستشفى قريب، حيث ظل في حالة حرجة حتى توفي في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأوضح مصدر مسئول بالشرطة المحلية في تصريحات لـ"ديلي ميل" أن خمسة أشخاص بالغين، من بينهم والدة الطفلين، كانوا متواجدين وقت وقوع الحادث، لكن أقوالهم كانت متضاربة خلال التحقيقات.
وألقت الشرطة القبض على والدة الطفلين "أوشونيا هودجز"، البالغة من العمر 20 عامًا، وجدتهما "شيريلين موسلي" للاشتباه في محاولتهما التستر على الجريمة، لكن تم إطلاق سراحهما في وقت لاحق كي تتمكنا من توديع الضحية.
وأفاد مسئول الشرطة المحلية في تصريحاته بأن الشقيق الأكبر للضحية، الذي سوف يتم الرابعة من عمره بعد أقل من شهرين، كان متواجدًا برفقته وقت وقوع الحادث؛ وأضاف أنه على الأرجح أطلق النار على شقيقه دون قصد، لكن لم يتبين بعد كيفية وصوله إلى السلاح الناري.