في تحركٍ غريب، طلب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو -الذي يحظى فيما سبق بشعبية واسعة- من الحاكمة العامة للبلاد، جولي باييت، إنهاء الدورة البرلمانية الحالية قبل موعد استحقاقها، وهو ما فتح الباب لحملة انتقادات واسعة.
وجاءت الاتهامات لترودو ، بأنها محاولة منه للتغطية على فضيحة أخلاقية، وفق ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
اقرأ المزيد|رفض قاطع.. أمريكا تدين انقلاب مالي العسكري
قالت الصحيفة، أن هذه الخطوة تأتي وسط تحقيقات بشأن فضيحة أخلاقية وسياسية تورط فيها ترودو، على خلفية عقد ضخم أبرمته الحكومة الكندية مع جمعية خيرية كان أفراد من أسرته قد تقاضوا مبالغ مالية منها.
وكان حزبا المعارضة الرئيسان في البلاد قد وجها دعوة لرئيس الوزراء إلى الاستقالة، لكن ترودو اكتفى بالاعتذار والإقرار بالخطأ.
اقرأ المزيد|اكتشاف مدينة أموات تحت الأرض بالمصادفة البحتة
كما تورط في الفضيحة وزير المال بيل مورنو، الذي قدم الاثنين الماضي استقالته من الحكومة.
ويعني تعليق عمل البرلمان الكندي ، شلل لكل شئ، يطال وقفًا مؤقتًا لجميع أعمال الحكومة.