بعد أسبوعين من مصرع نجلها، خسرت مريضة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) معركتها مع العدوى المميتة وأعلن الأطباء وفاتها لتلحق به في ظروف مأساوية.
وكان الابن "محمد بلال"، المقيم في مدينة "برادفورد" بمقاطعة "ويست يوركشير" في شمال إنجلترا، قد توفي عن عمر يناهز 18 عامًا، في نهاية شهر يوليو الماضي غرقًا أثناء ممارسته رياضة السباحة خلال يوم شديد الحرارة.
وأفاد تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية بأن الضحية تزوج قبل مصرعه بنحو 5 أسابيع، موضحًا أن والدته "صايمة بشير" كانت وقت وفاته في وحدة العناية المركزة بمستشفى في مدينة "مانشستر" إثر تدهور حالتها الصحية عقب إصابتها بعدوى "كورونا"؛ وكان قد مضى على وجودها بالمستشفى آنذاك 3 أسابيع، ولم تعلم حتى بخبر وفاة نجلها.
يشار إلى أنه تم الإعلان عن خبر وفاة الأم في وقت سابق من الأسبوع الجاري عبر إحدى صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وهي نفس الصفحة التي سبق أن أعلنت خبر وفاة الابن "محمد بلال"، مع توضيح أن والدته كانت في غيبوبة في ذلك الوقت.
ولاقى المنشور تفاعلًا من قبل العديد من الرواد، الذين قدموا تعازيهم للعائلة في وفاة الأم ونجلها بفارق أسبوعين.