أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أن أهم ما يميز الأشهر الأخيرة الماضية في أداء الدولة هو سير عجلة الإنتاج والاقتصاد بالتوازي مع رفع درجة الاستعداد في المستشفيات والأجهزة المعنية بالصحة في ظل ظروف عالمية جديدة للمرة الأولى من نوعها في العصر الحديث، مع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح متولي في بيان، الأربعاء، أن الدولة المصرية استطاعت إنهاء وافتتاح عدد من المشروعات الخدمية الجديدة، في قطاعات مختلفة و مواصلة استكمال وتنفيذ المشروعات القومية والخدمية الجارية، آخرها افتتاح المرحلة الرابعة من الخط الثالث للمترو.
وأشار إلى أن معدلات النمو التى تستهدفها مصر خلال العام المالى المقبل 2020-2021 مرتفعة قياسا على الدول المحيطة بنا وفى ظل أزمة فيروس كورونا، التى دفعت جميع الدول لتخفيض مستهدفات النمو لديها بما فيها الاقتصاديات الكبرى، وأنه رغم فيروس كورونا فإن المشروعات القومية المختلفة يجرى تدشينها بكل قوة، وهو ما يساهم فى تحقيق معدلات النمو المستهدفة، وكذلك الانتهاء من هذه المشروعات في أوقاتها المحددة يجعل من آثار كورونا السلبية أقل على عدة قطاعات خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية.
وأضاف أن سلاسل الإمداد والتوريد تأثرت بالأزمة الحالية وأنشطة كثيرة تأثرت خاصة الأنشطة المرتبطة بحركة السياحة وهنا في مصر، فلا سبيل في التعامل مع الوضع الحالي، إلا باستمرار المشروعات القومية وهناك أكثر من توجيه للرئيس السيسي بضرورة استمرار هذه المشروعات مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، لأن هذه المشاريع هي المسؤولة عن توفر وظائف جديد للشباب، وهي المساهم الرئيسي في تحقيق معدلات النمو الاقتصادي المرغوبة في ظل توقعات بتراجع عالمي للنمو.
وقال إن أبرز وأهم المشروعات التي تم افتتاحها خلال الأشهر الأخيرة هي الروبيكي أول مجمع صناعي متكامل ومتخصص في الصناعات الجلدية باستثمارات محلية وأجنبية، ومشروع "الأسمرات 3" بمنشية ناصر وهو المرحلة الثالثة من مشروع الأسمرات للقضاء على العشوائيات وتسكين أهاليها في مساكن بديلة راقية وآدمية، إلى جانب افتتاح مشروعات الإسكان المتوسط "دار مصر" في 7 مدن، وافتتاح "بشاير الخير 3" بالإسكندرية، وافتتاح قصر البارون وتوسعة طريق القاهرة-السويس الصحراوي، ومحطة معالجة مياه مصرف المحسمة شرق قناة السويس.