كشفت دراسة جديدة أجريتمؤخراالذي قاده باحثون من هيئة الصحة العامة في إنجلترا، أن الأطفال كانوا اقل عرضة لـ الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهو أمرمشجع للغاية في إرسالهمإلى المدارس بآمان.
وأفادالباحثون، بأن فيروس كورونا لم يكن له تأثير كبير على الشباب والأطفالكما فعل على كبار السن، وهو ما يطمئن الكثير من الأباء حول فتح الإغلاق ورجوع الأطفال إلى المدرسةمرة اخرى دون الخوف من إصابتهم بـ فيروس كورونا.
وجد الباحثون، أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا شكلوا 1.1 في المائة من حالات الإصابة المؤكدة بـ فيروس كورونا المستجد Covid-19، والبالغ عددها 130.000 حالة خلال الموجة الأولى من الفيروس.
وأشارتنتائج الدراسة، إلى أن الأطفال يلعبون دورًا محدودًا في تفشي وانتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى أقل عرضةللإصابة بفيروس كورونا المستجد، والوفاة منه،وفقا لما جاء في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقال المؤلف الرئيسىالدكتور شامز لاداني، انه تضيف نتائجنا إلى مجموعة الأدلة المتزايدة على أن الأطفال لديهم مخاطر أقل بكثير للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد Covid-19، كما أنهم أقل عرضة لنشر الفيروس، وهو أمرمطمئن لرجوعالأطفالإلى المدارس بعد فتح الإغلاق.
ويشير الباحثون، إلى أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بالعدوى لأن جهاز المناعة لديهم يتفاعل بشكل مختلف، ولأنه يصعب على الفيروس غزو خلاياهم، مما يجعلهم اقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد.