كشف خبير في شئون العائلة المالكة البريطانية عن تأثير قرار الأمير "هاري" التخلي عن واجباته الملكية على علاقته بشقيقه الأكبر الأمير "ويليام" وحجم الخلافات التي نشأت بينهما نتيجة لهذا القرار.
وأوضح الخبير "أوميد سكوبي"، وهو أيضًا مؤلف كتاب السيرة الذاتية "العثور على الحرية،خلال لقاء تلفزيوني: هاري وميجان وتكوين عائلة ملكية حديثة" الذي يتناول أسباب وتفاصيل انفصال "هاري" وزوجته "ميجان ماركل" عن العائلة المالكة، أن التواصل بين "ويليام" و"هاري"، نجلي الأميرة الراحلة "ديانا"، انقطع تمامًا لمدة شهرين في أعقاب الإعلان هذا القرار، وهما نادرًا ما يتحدثان الآن.
وزعم "سكوبي" أن قرار "هاري" و"ميجان" الإعلان عن نيتهما التخلي عن واجباتهما الملكية أثار غضب الأمير "ويليام" تجاه شقيقه، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الشقيقين توقفا عن التحدث معًا تقريبًا في نفس وقت انعقاد "قمة ساندرينجهام" في شهر يناير الماضي، وهي قمة اجتمع خلالها كبار أعضاء العائلة لمناقشة قرار الزوجين.
وأفاد الخبير الملكي بأن الأمير "ويليام" كان مستاءً حيال نشر شقيقه وزوجته تفاصيل خطة انفصالهما عن العائلة المالكة البريطانية علنًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، لأن ذلك في رأيه أضر بسمعة العائلة.
وقال "سكوبي" خلال حديثه إن الفجوة بين الشقيقين، في رأيه، اتسعت مع مرور الوقت، وزعم كذلك أن "كيت ميدلتون"، زوجة الأمير "ويليام" و"ميجان ماركل" لا تتواصلان على صعيد شخصي وأن العلاقة بينهما "لم تتطور أبدًا".
يذكر أن "أوميد سكوبي" تعاون في تأليف كتاب السيرة الذاتية المثير للجدل، والذي صدر في الحادي عشر من أغسطس الجاري، مع الكاتبة والخبيرة الملكية "كارولين دوراند".