ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "ما حكم التصوير الفوتوغرافي وهل هو حرام أم حلال؟.
وقال الشيخ أبو اليزيد سلامة الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن التصوير الفوتو غرافي، من المسائل التي ثار فيها الخلاف ، ونشأ هذا الخلاف من فهم خطأ لحديث "إن أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون".
وأضاف، أن البعض تخيل أن المقصود من المصورون هم الموجودين حاليا والتصوير المعروف بيننا، منوها أن هذا خطأ، فالصور الحالية لم تكن موجودة على عهد النبي.
وتابع: التصوير الحالي هو مجرد حبس ظل، كما لو وقف الرجل أمام المرآة ورأى نفسه ما هو موجود على الحقيقة، والفتوى في ذلك أنه جائز.
واكمل، لا يجوز أن يستغل هذا التصوير وحكمه الحلال بتصوير مالا يحل من الصور الفاتنة أو النساء العارية، وكذلك لا يجوز للرجل أن يصور نفسه كاشفا للعورة أو يصور مالا يحل من الإلفاظ الخارجة.
وتابع: لو نظرنا لوجدنا كل علماء المسلمين في الوقت الحالي يخرجون في صور وفيديوهات مصورة وهذا لا حرج فيه.