"ما حكم الدعاء بحق جاه حبيبك النبي؟" سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال لقائه ببرنامج « من مصر» المذاع على فضائية « سي بي سي».
و أجاب « جمعة» قائلًا: « يجوز الدعاء بحق جاه النبي – صلى الله عليه وسلم- وشفاعته والوسيلة به، وهذا وارد في الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة، وكذلك كل الأنبياء في الدرجة العليا الأتم في هذا الشأن».
وأضاف عضو
هيئة كبار العلماء أنه جاء في حديث عثمان بن
حنيف ، وكان ضريرًا، فقال: يا رسول الله، إني أُصِبتُ في بَصَرِي، فادعُ
اللهَ لي، فقال له النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: «تَوَضَّأ وصَلِّ رَكعَتَين
ثم قُل: اللَّهُمَّ إني أَسألُكَ وأَتَوَجَّه إليكَ بنبيكَ مُحَمَّدٍ، يا
مُحَمَّدُ، إنِّي أَستَشفِعُ بكَ في رَدِّ بَصَرِي، اللهم شَفِّع النبيَّ فِيَّ،
وقال: فإن كان لكَ حاجةٌ فمِثلُ ذلكَ»، أخرجه النسائي والترمذي وابن ماجه .
وتابع المفتي السابق: فرد الله بصره، ومن هذا الحديث وغيره أخذ علماء الأمة الأربعة أن التوسل بالنبي – صلى الله عليه وسلم- جائز بلا خلاف.
اقرأ أيضًا:علي جمعة: الصلاة على النبي تكفينا الهموم وتجميع خيري الدنيا والآخرة
في سياق متصل، " ماحكم الدعاء بجاه النبي، سؤال ورد إلىدار الإفتاء المصرية، خلال فيديو بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
شاهد المزيد: سورة قرآنية قصيرة تقوي الذاكرة وتعالج النسيان.. على جمعة يكشف عنها