وأضاف حامد أن الحركة عادت مرة أخرى إلى أسواق المشغولات الذهبية وانتعشت مبيعات عيار 21، حيث كانت قيمته 860 جنيها ومبيعات عيار 18 بقيمة 737 جنيها، وبدا للجميع أن الذهب استقر على هذه المستويات، وأن الطبيعى أن يصل جرام الذهب المشغول إلى 900 جنيه أو 1000 جنيه.
وذكرت شركة سبائك الكويت في تقريرها الأسبوعى، الصادر اليوم، الأحد، أن الذهب استقر خلال تداولات الأسبوع الماضي بعيدًا عن قمته التى حققها بداية الشهر بسبب عدة عوامل، على رأسها عمليات التصحيح وجنى الأرباح التى هبطت بالذهب أكثر من 140 دولارا على الرغم من أن المستوى الحالي يعتبر من الأسعار الخيالية التى لم يتوقعها كثير من المحللين بداية العام، حيث ظل الذهب أكثر من 9 سنوات تحت قمته 1921 دولارا للأونصة التي حققها عام 2011 وخلال أسابيع قليلة حطم رالى أسعار الذهب كل المقاومات المتوقعة ليلامس أعلى مستوى له على الإطلاق عند مستوى 2074 دولارا، ومعظم توقعات البنوك والهيئات المتخصصة رفعت توقعاتها إلى 2300 دولار أو 2500 دولار قبل نهاية العام.
وتابع التقرير أن الذهب سيظل فى الاتجاه الصاعد طالما أونصة الذهب مستقرة فوق مستوى 1940 دولارا، ويمكن أن تتسارع الأونصة فى الارتفاع مع زيادة تأزيم الموقف الحالى مثل زيادة توترات أمريكا والصين أو تأخر نتيجة مصل كورونا بجانب انخفاض قيمة الدولار وعوائد السندات والصورة العامة للأسواق توحي أن كل الاحتمالات سوف تكون على مسافة واحدة، خصوصا أن الأسبوع الماضي انتشرت أخبار أن الذهب سوف يهبط إلى دون 1860 دولارا نظرا لأن القيمة الحالية للذهب مبالغ فيها، ونتوقع أن ينفجر بالون الأسعار فى أى وقت وتزامن هذا مع مبيعات بكميات ضخمة من الصناديق الاستثمارية، مما أصاب صغار المستثمرين حالة خوف من ضياع مكاسبهم التي حققوها منذ كان الذهب تحت 1900 دولار و1950 دولارا.
اقرأ أيضا: تحت رعاية الرئيس.. جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ينظم الدورة الثانية لمعرض تراثنا
وأوضح التقرير أن الأسبوع الماضى كان الطلب على الذهب شديد وظهرت بقوة حالات الشراء للأفراد خصوصا من فاتهم قطار الأسعار قبل شهر يوليو، حيث كانت الأونصة تحت 1900 دولار، وتفاجأوا بصعودها إلى 2074 دولارا، وزاد الطلب مع يقين ثابت لدى أغلب المستثمرين أن الأزمة مستمرة وحالة ارتفاع الأسعار مستمرة طالما السيولة تبحث عن الملاذات الآمنة وشهية المخاطرة تغيب عن الأسواق.
وأكد أن الفضة ظهرت مصاحبة للذهب ولكن بحدة أعلى نفس ما تعودنا عليه فى السنوات السابقة فصعدت الفضة فوق 28 دولار أكثر من مرة خلال تداولات الأسبوع الماضي، وعادت للهبوط بفعل التداولات الإلكترونية تحت 26 دولارا، ونهاية الأسبوع صعدت إلى 26.40 دولار بفعل طلبات الشراء، وساعد على ثبات أسعار الفضة على ارتفاع أن المعدن الأبيض ما زال بعيدا عن توقعات المحللين، حيث إن الأغلبية كانت تتوقع أن تحطم أونصة الفضة قممها القديمة بالاستقرار قرب 50 دولارا كما فعل الذهب، ومهما بلغت أونصة الفضة حاليا فهى فى مستويات جيدة لأن النظرة لها مازلت نحو الصعود وقد نرى مزيدا من الطلب الصناعي على الفضة حتى بعد انتهاء أزمة كورونا
سبائك الكويت: استقرار أسعار الذهب الخام في السوق المصرية
قال رجب حامد، المدير الشريك بمجموعة سبائك الكويت، إن السوق المصرية تشهد استقرارًا في جرام الذهب الخام، حيث سجل عيار 24 نحو 982 جنيها، وسعر الجنيه 6880 جنيها، وانقسم السوق بين الشراء والبيع، حيث حرص الكثيرون على شراء الذهب الخام والسبائك والجنيهات رغم ارتفاع الأسعار لأن لديهم يقينا أن القادم يحمل الكثير من مفاجآت ارتفاع أونصة الذهب إلى مستويات قياسية والبعض سارع فى بيع ما لديهم من سبائك لخوفهم من استمرار هبوط أسعار الذهب.