أدت الفيضانات الشديدة الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة إلى تفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة في كوريا الشمالية، وخاصة في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، مما أدى إلى سحب الحكومة جزءا من مخزون الحبوب الخاص بحالات الحرب، وفقا لموقع بيزنس إنسايدر.
وأعلنت كوريا الشمالية أن ما يقرب من 1500 فدان من حقول الأرز غمرتها المياه ودمر حوالي 730 منزلًا من طابق واحد و179 وحدة سكنية منذ أوائل أغسطس.
وعادة ما تدمر الأمطار خلال مواسم الرياح الموسمية كوريا الشمالية بسبب افتقارها إلى البنية التحتية، فقد تم تدمير حوالي 15 % من الأراضي الصالحة للزراعة في البلاد بسبب الفيضانات في التسعينيات، وفقًا لأحد التقديرات، وقدرت دراسة منفصلة أن أكثر من مليوني شخص ماتوا خلال هذه الفترة.
وبحسب وكالة الأنباء الكورية المركزية، فقد أمر كيم بتوزيع الحبوب من احتياطاته الغذائية الخاصة، وهي الاحتياطات التي يحتفظ بها لفترة الحرب، على ضحايا الفيضانات الأخيرة.
وعلق "ثاي يونج هو"، الدبلوماسي الكوري الشمالي الكبير السابق الذي انشق إلى كوريا الجنوبية وفاز مؤخرًا بمقعد برلماني في سيول "أعتقد أن الجميع يدركون أن احتياطي الحبوب لكيم جونج أون لا يمكن استخدامه إلا في حالة الحرب، وهذا يعني أن الوضع الغذائي الحالي في كوريا الشمالية صعب حقًا".