قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

من بينها حي سيد الشهداء.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يستعرض 7 معلومات عن جبل أحد

جبل أحد
جبل أحد

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف، إنجبل أحد هو جبل يطل على المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويبعد عنها ثلاثة أميال ونصف تقريبًا، ويمتد كسلسلة من الشرق إلى الغرب، ويميل نحو الشمال.

وأضاف «مركز الأزهر» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أنهعند جبل أحد وقعت معركة من أهم المعارك التي خاضها سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم-والمسلمون وهي غزوة أحد؛ لما فيها من دروس وعبر للمسلمين، ولما غرست فيهم من تعظيم أمره - عليه الصلاة والسلام- وضرورة اجتناب نهيه.

وأوضح الأزهر العالمي للفتوى أنهيوجد عند الجبل مقبرة أُحُد التي دُفن فيها نحو سبعين صحابيًّا استشهدوا في المعركة، ومن ضمن هذه القبور: قبر أسد الله وأسد رسوله - صلى الله عليه وسلم-سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب بن هاشم عم سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم-وأخيه من الرضاع.

وتابع أنهمما جاء في فضل جبل أحد، قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ»، [أخرجه البخاري]، لافتًا: «يقع إلى جانب جبل أحد جبلُ الرماة، وهو الجبل الصغير الذي أمر النبي - صلى الله عليه وسلم-الرماة في غزوة أحد أن يتمركزوا عليه، وألا يبرحوه».



وفي ذات السياق، تحدثالدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عنجبل أحد، أحد معالم المدينة المنورة، قائلًا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «هو جبل عظيم أحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم -والمسلمين، وأحبه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والمسلمون «جبل أحد» الذي يحتوي على:مسجد وغار صغير، كما أن في ساحتهمقبرة شهداء أحد».


وأفاد «جمعة» أن أول تلكالأماكن المباركةالتي يحتوي عليها هذا الجبل مسجد جبل أحد أو مسجد الفسح، وهو مسجد صغير يقع أسفل الجبل، في طرف الشعب المؤدي إلى المهراس جنوب الغار الذي يبعد (100م) تقريبًا، لافتًا: «وقد وصله العمران الآن، وأصبح وسط المنازل الشعبية، وقد تهدم أكثره، ولم يبقي إلا جزء بسيط منه، وهو محاط بالسياج».


وأبانعضو هيئة كبار العلماءأنه روى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى في المسجد الصغير الذي بأحد في شعب الجرار على يمينك لازقا بالجبل، وقد صلى النبي - عليه الصلاة والسلام- الظهر والعصر بعد انتهى المعركة،ويسمى هذا المسجد الفسح، وقيل أن سبب تسميته بهذا الاسم أن المسجد كان ضيقًا فازدحم الناس للصلاة فيه مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.


وتابعالمفتي السابق: "حتى لم يجد البعض مكانًا يقف فيه للصلاة، فكانت هذه الحادثةسببًا في نزولقوله -تعالى- : «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِى المَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ» [المجادلة :11].

ونبه إلى أنه من معالم أحد كذلكحي سيد الشهداء، ويقع بسفح جبل أحد، ويبعد عن المسجد النبوي الشريف مسافة أربعة كيلومترات تقريبًا شمالًا، ومن أبرز الأسماء التي عرف بها حي سيد الشهداء: حي الشهداء، وحي أحد، وحي سيدنا حمزة، ويمتد حي سيد الشهداء بمحاذاة جبل أحد بطول 8 كيلومترات تقريبًا من الشرق إلى الغرب، ويخترقه وادي قناة ويتوسطه جبل الرماة ويحده من الشرق طريق المطار ومن الجنوب الخط الدائري الثاني ومن الغرب طريق العيون.


وذكرالدكتور على جمعة، في وقت سابق، أن جبل أحد يقع في الجهة الشمالية من المدينة المنورة، وهو سلسلة متصلة من الجبال يمتد من الشرق إلى الغرب، ويميل نحو الشمال قليلا، يبلغ طوله سبعة كيلومترات وعرضه ما بين 2- 3 كيلومترات.


وأكمل عبر "فيسبوك" بأن معظم صخور جبل أحد من الجرانيت الأحمر، وفيه أجزاء تميل ألوانها إلى الخضرة الداكنة والسواد وتتخلله تجويفات طبيعية تتجمع فيها مياه الأمطار، وتبقى معظم أيام السنة؛ لأنها مستورة عن الشمس، وتسمى هذه التجويفات (المهاريس).


وأردف: "تنتشر على مقربة منجبل أحدعدة جبال صغيرة، أهمها جبل ثور في شماله الغربي، وجبل عينين في جنوبه الغربي، ويمر عند قاعدته وادي قناة ويتجاوزه غربًا ليصب في مجمع الأسيال، ويرتبط اسم هذا الجبل بموقعة تاريخية وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وسميت باسمه وهي "غزوة أحد"، وكان ميدانها الساحة الممتدة ما بين قاعدته الجنوبية الغربية وجبل عينين الذي يبعد عنه كيلومترا واحدا تقريبًا، ويسمى أيضًا جبل الرماة".


وواصل: "ورغم أن هذاالجبل تشرفبأنه في مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا أن هذا الشرف تضاعف كثيرًا لحب رسول الله صلى الله عليه وسلم له، وإخباره بأن هذا الجبل أيضا يحبه ويحب المسلمين، فعن أبي حميد قال: (أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، حتى إذا أشرفنا على المدينة قال : هذه طابة، وهذا أُحد جبل يحبنا ونحبه) [رواه البخاري ومسلم]".


واختتم المفتي السابق: "كما أن هذاالجبل الأشماستجاب في خضوع وطاعة لأمر حبيبه وسيده النبي صلى الله عليه وسلم عندما ركله برجله الشريفة لما اهتز أحد به هو وأصحابه، فقد صح عن أنس -رضي الله عنه- « أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صعد أحدًا وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فضربه برجله وقال : اثبت أحد، فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيدان»، [رواه البخاري ومسلم]".