أكدت دراسة أمريكية حديثة أن قضاء الوقت في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لا يزيد من مخاطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية بين المراهقين، ولا يزيد من فرص الاكتئاب، بحسب موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأجريت الدراسة على74000 مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عامًا، ولم يجد الباحثون الأمريكيون أي ارتباط بين أعراض الاكتئاب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضا
لكن على العكس تماما، أكدت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يحمي المراهقين من أعراض الاكتئاب نتيجة بقائهم على اتصال مستمر مع أصدقائهم وتصفحهم لمحتوى ممتع.
وقال نوح كريسكي الباحث القائم على الدراسة من كلية ميلمان للصحة العامة في كولومبيا: "يتزايد نشاط المراهقين على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة أثناء الوباء، حيث يتعين عليهم الاعتماد على تيك توك وإنستجرام ومنصات أخرى للبقاء على اتصال مع الأصدقاءبينما أعرب بعض البالغين عن مخاوفهم بشأن مخاطر الصحة العقلية المحتملة لهذا السلوك، لم يجد بحثنا أي دليل مقنع يشير إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يزيد من خطر تعرض المراهقين لأعراض الاكتئاب".
تم تقييم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالسؤال التالي: "كم مرة تقم بكل مما يلي؟ بزيارة مواقع مثل انستجرام وتيك توك وغيرها، وتراوحت خيارات الاستجابة من "كل يوم تقريبًا" إلى "أبدًا"، مع خيارات وسط "مرة واحدة على الأقل في الأسبوع"، "مرة أو مرتين في الشهر" و"عدة مرات في السنة".