مع انتشار الادعاءات وتخبط الآراء بين الخبراء عن انتهاء فيروس كورونا المستجد وانقشاع الأزمة، أصبح الناس يهملون الإجراءات الوقائية مما جعل معظم دول العالم على وشك الدخول في موجة ثانية أشد مع بداية الشتاء.
والجدير بالذكر أن فيروس كورونا هو مرض لا يستهان به فقد دمر عائلة أمريكية بأكملها، بعدما قتل الأم والأب وبنتاهم جميعًا في غضون شهر واحدًا تلو الآخر.
اقرأ المزيد:
كانت الابنة الكبرى «أنجليكا باوتيزا» من أليس في ولاية تكساس الأمريكية، هي أول من توفي بفيروس كورونا في 14 يوليو عن عمر يناهز 49 عامًا، بينما لحقتها والدتها «كارولينا» في 31 يوليو عن عمر يناهز 70 عامًا.
تبعتهن مباشرة ابنة كارولينا الصغرى - أخت أنجليكا - عن عمر يناهز 37 عامًا في 3 أغسطس، ثم أصيب الأب «أبيلاردو باوتيزا» البالغ من العمر 75 عامًا بالفيروس.
بدا الأب في البداية وكأنه تعافى من الفيروس، لكن نجله الناجي الوحيد «جيري باوتيستا» أكد بأن فقدان زوجته وابنتيه أدى إلى سقوط والده في دوامة من الاكتئاب، فاستسلم لفيروس كورونا في 11 أغسطس ولحق بهن.
كما أصيب الابن جيري وزوجته لينا بفيروس كورونا أيضًا، حيث أمضى جيري 3 أيام في المستشفى يكافح المرض حتى تعافى منه.
يحكي: "كنت أسعل ولم أستطع التقاط أنفاسي مرة أخرى، في كل مرة كنت أسعل فيها شعرت أن شيئًا ما كان يضغط على رئتي.. فطلبت من صديقي أخذي إلى المستشفى بسرعة، وهناك استطاع الأطباء علاجي".