لقب ثيؤطوكوس أطلق عليها في مجمع أفسس عام 431 ميلادية لمواجهة بدعة نسطور
شبهت السيدة العذراء
بـ"الكرمة" التي وجد فيها عنقود الحياة
"عصا هارون" و"تابوت العهد" و"قدس الأقداس" من ألقاب السيدة العذراء
تميزت السيدةالعذراء مريم بالعديد من الألقاب التى أطلقت عليها على مدى العصور، جموع الأقباط يتذكرون ألقابها وشفاعتها على مدار العام، وبالأكثر خلال فترة صومها التى تبدأ في السابع من أغسطس من كل عام ويستمر لمدة 15 يوما يقام خلالها القداسات إلى جانب النهضات الروحية التى يتم بثها عبر صفحات التواصل الاجتماعي للعديد من الكنائس بسبب الاجراءات الاحترازية التى يتم اتباعها، في الوقت الذى فتحت فيه الكنائس لاستقبال المصلين مع اتخاذ مساحات التباعد المناسبة واجراءات الوقاية.
وتلقب السيدة العذراء بـ"الملكة" القائمة عن يمين الملك،
ويذكر ذلك قول المزمور "قامت الملكة عن يمينك أيها الملك" (مز 45 : 9) ولذلك
دائما ترسم في أيقونتها علي يمين السيد المسيح ونقول عنها في القداس الإلهي "سيدتنا
وملكتنا كلنا "، كما يقال عنها أيضا "أمنا القديسة العذراء"، كذلك تشبه
العذراء أيضا بـ"سلم يعقوب"، ذلك السلم الواصل بين الأرض والسماء ( تك
28: 12) وهذا رمز للعذراء التي بولادتها للمسيح أوصلت سكان الأرض إلي السماء.
أقرأ أيضا ..
بمناسبة صومها .. الأنبا بنيامين يشرح لماذا لقبت السيدة العذراء بالـ "المجمرة الذهبية"
عقب المراجعة الدورية| تجديد منح إعلام الكنيسة الأرثوذكسية "الآيزو"
ولقبت الكنيسة الأرثوذكسية السيدة العذراء أيضا بـ"العروس"
لأنها العروس الحقيقية لرب المجد وتحقق فيها قول الرب لها في المزمور " إسمعي
يا إبنتي وانظري وأميلي أذنك وأنسي شعبك وبيت أبيك، فإن الملك قد اشتهي حسنك لأنه هو
ربك وله تسجدين" (مز 84) ولذلك لقبت بصديقة سليمان أي عذراء النشيد؟ وقيل عنها
في نفس المزمور "كل مجد إبنة الملك من داخل مشتملة بأطراف موشاة بالذهب مزينة
بأنواع كثيرة".
كما تلقبها الكنيسة
أيضا بـ"الحمامة الحسنة" متذكرين الحمامة الحسنة التي حملت لأبينا نوح غصنا
من الزيتون رمزا للسلام، تحمل إليه بشري الخلاص من مياه الطوافان ( تك 8: 11) وبهذا
اللقب يبخر الكاهن لأيقونتها وهو خارج من الهيكل وهو يقول "السلام لك أيتها العذراء
مريم الحمامة الحسنة" والعذراء تشبه بالحمامة في بساطتها وطهرها وعمل الروح القدس
فيها وتشبه بالحمامة التي حملت بشري الخلاص بعد الطوفان لأنها حملت بشري الخلاص بالمسيح.
وتشبه العذراء أيضا بـ"السحابة"
لإرتفاعها من جهة وعبارة سحابة ترمز إلي إرتفاعها وترمز إلي الرب الذي يجئ علي السحاب
(مت16 : 27) ، كما سميت أيضا (ثيئوطوكوس) اى والدة الإله، وهذا اللقب الذي أطلقه عليها المجمع المسكوني المقدس
المنعقد في أفسس سنة 431م وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير ردا علي نسطور،
كذلك من ألقابها أيضا المجمرة الذهب" وتسمي (تي شوري) أي المجمرة بالقبطية وأحيانا
شورية هرون.
وتلقب العذراء أيضا بالسماء
الثانية، لأنه كما أن السماء هي مسكن الله".
كما لقبت الكنيسة
السيدة العذراء بـ"الكرمة" التي وجد فيها عنقود الحياة، وبصفة هذه الأمومة
لها ألقاب أخري منها:"أم النور الحقيقي" ، وكذلك "المنارة الذهبية"
لأنها تحمل النور،"أم القدوس"، علي إعتبار أن الملاك حينما بشرها بميلاد
المسيح قال لها " لذلك القدوس المولود منك يدعي ابن الله" (لو 1 :35).
و"أم المخلص" لأن السيد المسيح هو مخلص العالم وقد دعي اسمه يسوع لأنه يخلص
شعبه من خطاياهم ( مت 1 : 21).
ومن رموزها أيضا العليقة
التي رآها موسي النبي ويقال في المديح "العليقة التي رآها موسي النبي في البرية
مثال أم النور طوباها حملت جمر اللاهوتية تسعة أشهر في أحشاها ولم تمسسها بأذية
"، ومن رموزها أيضا "تابوت العهد"، وأيضا "قط المن" لأن المن كان رمزا للسيد
المسيح باعتباره الخبز الحي الذي نزل من السماء، وتشبه العذراء أيضا بـ"عصا هارون"
، وأيضا "خيمة الإجتماع"، كما لقبت بـ"الباب الذى في المشرق"
، و"باب الحياة"، و"قدس الأقداس".