من المعروف أن ممارسة الرياضة من العادات الصحية الصحة الأشخاص، بدءًا من الحفاظ على لياقتك، وتسريع فقدان الوزن، والحفاظ على صحة مناعية قوية، ونصح الاطباء حول العالم بممارسة التمرينات الرياضية لحمايتك ضد كورونا، ويجب على كل فرد يتمتع بصحة جيدة أن يقضي 30-45 دقيقة من النشاط البدني يوميًا من أجل صحة أفضل.
وبحسب موقع timesofindia أن هناك أنواع مختلفة من التمارين تناسب كل فرد، كما أعطت فترة الإغلاق للأشخاص وقتًا كافيًا لاختيار أساليب جديدة في المنزل.
ولكن يحاول الخبراء الآن التحذير من أنه في حين أن البقاء نشيطًا بدنيًا يمكن أن يكون هو المفتاح للإصابة بـ كورونا COVID إلى حد ما، فمن الأفضل الامتناع عن بعض أنواع التمارين، لأنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
لقد وجد أنه من الصحيح أن التمارين الرياضية تحافظ على نظام التمثيل الغذائي والمناعة لديك وتعمل بشكل جيد، يحافظ نظام المناعة القوي الفعال على الجسم في حالة جيدة ويقي من مخاطر العدوى، وقد تم البحث أيضًا أن التمارين الرياضية يمكن أن تقطع الالتهاب وكذلك تطرد السموم الضارة والبكتيريا وأنواع معينة من الفيروسات من رئتيك وممراتك الهوائية.
وتدعم بعض الدراسات أيضًا أن التمارين الرياضية تعزز عدد الأجسام المضادة التي تقاوم الأمراض وكريات الدم البيضاء في الجسم، مما يجعلها أكثر فائدة.
وجدت أحدث الدراسات التي أجراها أطباء من الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM) أن نوعًا معينًا من التمارين ، مثل التدريبات عالية الكثافة قد تزيد في الواقع من خطر إصابة الشخص بـ فيروس كوروناCOVID-19 ، وبالتالي من الأفضل تجنبها بالفعل خلال هذا الوقت.
اقرأ ايضًا:
تشير التقارير التي تم نشرها في مجلة Current Sports Medicine Reports ، ACSM إلى أن بعض التمارين عالية الكثافة قد ترهق جهاز المناعة وتضعفه، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالمرض الذي أصاب أكثر من 20 مليون شخص حتى الآن.
تشير الدراسة أيضًا إلى أن التدريبات عالية الكثافة لا يمكن أن تضعف الجهاز المناعي فحسب، بل تعرض الجسم أيضًا لضغط أكثر من المعتاد، وتزيد من احتمالية الإصابة بضيق في التنفس، ومضاعفات COVID بالإضافة إلى زيادة مخاطر الوفيات.
التدريبات عالية الكثافة هي أكثر شدة وتتطلب الكثير من الدقة، كما أنها تزيد من الضغط على جسمك.
أشارت دراسة شاملة نُشرت العام الماضي في مجلة Sports and Health Science إلى أن بعض الهرمونات التي يتم إنتاجها أثناء أي نوع من المجهود البدني أو التمارين يمكن أن تقلل من مناعة الجسم بشكل مؤقت.
وذكر ويليام روبرتس، وهو أحد المؤلفين الرئيسيين في الدراسة ، أنه من الممكن أيضًا أن تؤدي التدريبات عالية الكثافة إلى " تثبيط '' جهاز المناعة مؤقتًا، مما قد يجعلك عرضة للمعاناة من المشكلات، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من خلل في المناعة، قد يكون هذا نتيجة مزعجة لمواجهتها.