قد يخضع كبار السن لفحوصات السرطان بعد العمر الذيأوصتبه فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية وفقا لموقع healthline.

وأشار باحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن أكثر من 45 في المائة من كبار السن في الولايات المتحدة خضعوا لفحص سرطان القولون والمستقيم أو عنق الرحم أو الثدي بعد العمر الموصى به وهو 75 لسرطان القولون والمستقيم ، و 65 لسرطان عنق الرحم ، و 74 لسرطان الثدي.

واذا افترضنا أن الأشخاص الأكبر سنًا أو الذين لديهم متوسط ​​عمر متوقع أقل سيكونون أقل احتمالية للإبلاغ عن تلقي فحوصات السرطان مؤخرًا ، لكننا لم نشهد دليلًا قويًا على ذلك.

وقالتجينيفر موس، دكتوراه ، أستاذ مساعد في شؤون الأسرة طب المجتمع وعلوم الصحة العامة في ولاية بنسلفانيا ومؤلف الدراسة فيبيان صحفيإنه من الموضح لنا هذا النمط أن عددًا كبيرًا جدًا من الأشخاص يخضعون للفحص بعد نقطة حيث من المحتمل ألا يوفر الفحص أي فائدة وقد يتسبب في ضرر.

وأضاف موس أن هناك سببين يدفعان الناس إلى التوقف عن فحص السرطان عندما يتجاوز عمرهم سن الفحص الموصى وعندما يكون متوسط ​​العمر المتوقع منخفضًا للغاية.

كما هو الحال مع أي إجراء سريري هناك مخاطر من اختبارات فحص السرطان وهذه المخاطر أعلى بالنسبة للأشخاص الذين تقدموا في السن أو الذين لديهم متوسط ​​عمر متوقع منخفض .

استخدم موس وزملاؤه بيانات من نظام مراقبة عوامل المخاطر السلوكية التابع لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، والذي يجمع معلومات حول السلوكيات الصحية ، مثل فحص السرطان.

حلل الباحثون بيانات أكثر من 20 ألف رجل و 34 ألف امرأة خضعوا للفحص للكشف عن سرطان القولون والمستقيم ، بالإضافة إلى أكثر من 82 ألف امرأة لسرطان عنق الرحم وأكثر من 38 ألف امرأة لسرطان الثدي.

ووجدوا أن 59 في المائة من الرجال و 56 في المائة من النساء خضعوا للفحص الزائد لسرطان القولون والمستقيم بالإضافة إلى ذلك ، خضع 45 في المائة من النساء لفحص زائد لسرطان عنق الرحم و 73 في المائة من النساء خضعن لفحص زائد لسرطان الثدي.