أشادت مجلة فوربس الأمريكية بالقدرات التي وصلت إليها القوات المسلحة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يدخر جهدًا في الوصول بالجيش المصري لأنيكون قوة دولية مهابة الجانب.
تأتي إشادة المجلة في ضوء التوترات الجارية في مياه البحر الأبيض المتوسط، وذلك بسبب التدخلات والعبث التركي.
وقالت المجلة، إن تركي تمضي في تدخلاتها المجرمة دوليًا و أنشطتها المثيرة للجدل في شرق البحر الأبيض المتوسط وفي ليبيا وسوريا، وإنها لذلك تواجه معارضة متزايدة من دول المنطقة، التي تمتلك العديد منها قوات بحرية هائلة، والتي في مقدمتها مصر، هذا بخلاف الدول الكبرى كأمريكا أو روسيا أو فرنسا، التي قد تختار في لحظة ما انتهاء فعالية البلطجي التركي بالمنطقة.
وأثار تنقيب تركيا المستمر عن الغاز الطبيعي في منطقة الحظر الاقتصادي لقبرص و اليونان، معارضة واسعة النطاق، خاصة فرنسا التي حركت بالفعل بعض قطعها البحرية ، في مواجهة غير مباشرة ورمزية لتركيا، وذلك بعد طلب اليونان لعقد اجتماع عاجل لأوروبا لوقف الهجمة التركية.
وتصر أنقرة على أن لها الحق في التنقيب عن الغاز قبالة الساحل القبرصي واليوناني، مدعية أن تلك المياه تقع داخل حدود جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها دوليًا.
وأكدت الفوربس، إن مصر تعارض مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول شرق البحر المتوسط عمليات التنقيب التركية في المنطقة.
ولفتت إلى أنمصر واليونان وقعتا اتفاقية الحدود البحرية الخاصة بهما في أغسطس 2020.
وبحسب مجلة فوربس الأمريكية، فإن قوة مصر العسكرية والبحرية الكبيرة تخشاها تركيا، هي فاعل كبير في معادلة البحر المتوسط.
وتحدثت المجلة، عن إن قوة مصر زادت بقوة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما أهل مصر لأن تكون قوة ردع كبيرة.
وأضافت المجلة، إنه في عهد الرئيس السيسي ، اشترت مصر قطع حربية قوية كبيرة من فرنسا، حيث لدى مصر حاملتي طائرات ، وأربعة طرادات من فئة Gowind ، وفرقاطة FREMM Aquitaine متعددة الأغراض.
وتمتلك مصر أيضًا أربع فرقاطات صاروخية موجهة من فئة أوليفر هازارد بيري مسلحة بصواريخ أرض جو قياسية SM-1MR وصواريخ هاربون جنبًا إلى جنب مع فرقاطتين من فئة نوكس .
وتُستكمل هذه السفن الكبيرة بمجموعة متنوعة من قوارب الصواريخ الصغيرة وثماني غواصات هجومية تعمل بالديزل والكهرباء تم الحصول عليها من ألمانيا والصين.
وذكرت المجلة إن هذه القوات البحرية الهائلة لمصر مع الدول الأخرى، ترفض جميعها التعدي التركي في شرق البحر الأبيض المتوسط، وقد تجبر أنقرة في النهاية على إعادة النظر بجدية في تحركاتها .