EN
خلّف انفجار مرفأ بيروت دمارا لنحو ثلث المدينة الجميلة، وشرّد نحو 300 ألف إنسان، في واحدة من أشد الكوارث العالمية خلال عام 2020، وفق ما ذكرتصحف دولية.
الكارثة التي كانت مادة نترات الأمونيوم السبب وراء الانفجار الكبير بحسب تقديرات أولية للحكومة، أودت بحياة أكثر من 170 شخصًا، وأصابت أكثر من 6000 آلاف إنسان.
وخلال الكارثة انتشرت صور تظهر الروح اللبنانية والإنسانية التي جسدت التلاحم الذي يعمر قلوب الكثيرين وقت الأزمات، ومن ذلك ما فعله مطعم لبناني الذي قرر إخراج آلاف الوجبات في اليوم للمتضررين، في بادرة إنسانية كبيرة.
وقدم مطعم لبناني أكثر من 3 آلاف وجبة للعائلات المتضررة من حادثة انفجار مرفأ بيروت.
وقرر أصحاب المطعم اللبناني في بيروت، نبيل خوري وشقيقه، إطلاق المبادرة منذ الساعات الأولى من حادثة الانفجار.
وخلال الأسبوع الأول تم تقديم أكثر من 3 آلاف وجبة من مطعم خوري، وقام بمشاركة صور من عمليات تجهزي الوجبات على صفحته في انستجرام.
وانتشرت خلال لحظات الإنفجار وما بعدها حملات التضامن، حيث استطاع مصور محترف التقاط صورة للممرضة تحتضن 3 أطفال رضع إلى صدرها لحمايتهم من الإنفجار، كما صورت عدسات منزل مافعلته عاملة منزلية قامت بسرعة كبيرة بالتقاط طفل من على الأرض لحظة الإنفجار لتحتمي وإياه وراء ساتر آمن.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور الكثيرين وهم يساعدون المصابين على الخروج من سياراتهم أو حمل ونقل الجرحى إلى المستشفيات، علاوة على حملات التبرعات، لإسعاف الأكثر تضررًا.
