EN
تدخل فريق إنقاذ من أجل مساعدة طفل عمره 12 عامًا إثر تعرضه للتجويع والإذلال وإبقائه مقيدًا داخل حظيرة للحيوانات، لدرجة أنه اضطر إلى أن يقتات على علف الماعز على مدار نحو عامين، في الوقت الذي كان فيه والده يعيش في راحة مع زوجاته الثلاث وأشقاء الصبي الـ17 في نيجيريا.
وتناول تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل هذه الواقعة المأساوية، موضحًا أن معلومة تلقاها فريق من المحامين المتخصصين في مجال حقوق الإنسان يوم الأحد الماضي قادتهم إلى حظيرة للحيوانات، عثروا بداخلها على الطفل في حالة يُرثى لها، حيث كان يتضور جوعًا وبالكاد كان يستطيع النهوض على قدميه.
وأضاف التقرير أن الطفل كان مقيدًا في عمود خشبي، واضطر للعيش لمدة عامين بين الماعز والدجاج.
ووفقًا لقائد فريق الإنقاذ، فإن بقية أفرد عائلة الصبي المكونة من والده وزوجاته الثلاث وأشقائه كانوا يعيشون جميعًا في راحة بمنزلهم على عكس الضحية.
ونُقل الصبي، الذي تبين أن والدته توفيت منذ عامين، إلى أحد المستشفيات بمدينة "بيرنين كيبي" الواقعة شمال غرب نيجيريا، حيث تلقى الرعاية في وحدة العناية المركزة.
وألقت السلطات القبض على الأب وزوجاته الثلاث على خلفية واقعة تقييده طيلة هذه الفترة.
وقال أحد الأشقاء الأكبر عمرًا للطفل في تصريح لوسائل إعلام إن الأخير يعاني من الصرع وقد قيدته العائلة بهذا الشكل كي لا يختفي، وزعم أيضًا أنه كان يتم تقييد الضحية خلال ساعات النهار فحسب، مؤكدًا أنه باع منزله وسيارته لتغطية تكاليف علاجه من الصرع.
