في سبيل إنقاذ ابنها وصديقها؛ تخلت سيدة عن حياتها بكل سهولة، بأن قفزت في البحر لإنقاذهما من الغرق في اللحظات الأخيرة.
وتوفيت الفتاة البالغة من العمر 37 عامًا بشكل مأساوي بعد أن قال شهود عيان إنها شاهدت الأولاد وهم يواجهون صعوبة داخل البحر قبالة ساحل في نورفولك، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وكانت السيدة "داني" مع ابنها البالغ من العمر 14 عامًا بصحبة صديق له، يستمتعان بنزهتهم على أحد الشواطئ، حتى وقعت الفاجعة بغرق الابن والصديق مما اضطر الأم الشجاعة للذهاب لإنقاذهما من الماء.
نجحت في إنقاذهما، ولكنها فشلت في الاحتفاظ بحياتها، فقد سحب الشهود السيدة "داني" من الماء وحاولوا إنعاشها قبل وصول المسعفين ، لكن أُعلنت وفاتها لدى وصولها إلى المستشفى.
فيما أعاد المصطافون الأولاد في القوارب بأمان إلى الشاطئ، فيما قال مدير المخيم "كايل ريف" بأن وفاتها بأنها "مأساة مطلقة"، وقال: "هذا الخط الساحلي بأكمله مشهور بموجات المد والجزر. ولدينا إشارات عند مداخل الشاطئ تحذر من المخاطر؛فقد يتحرك الماء بسرعة هائلة عبر الفجوات ولكن لا يستطيع معظم السباحين المحترفين السباحة بها.