قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

الإفتاء: التوبة من عمل تاتو الحواجب يكون في هذه الحالة

×

قمت بعمل تاتو للحواجب.. فكيف أكفر عن ذلك؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر اليوتيوب.

وأجاب "شلبي"، قائلًا: أن تاتو الحواجب نوعين: نوع تحت الجلد ومنه يخرج دم لأنهم يقوموا بغزر الابرة فى الجلد مما يؤدي الى خروج دم وهذا وشم، والوشم حرام لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لَعَنَ اللَّهُالوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالنَّامِصَاتِ وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ ..)).

وأوضح أن هذا النوع حرام وحتى ترتفع هذه الحرمة فعليكِ أن تتوبي لله تعالى وتعزمي على ألا تفعلي هذا مرة اخرى وتحاولى ان تزيله اذا أمكن ذلك، أما إذا لم يمكن إزالته فيبقي الوضع على ما هو عليه.

وتابع قائلًا: وهناك نوع أخر وهوالمايكروبيلدنج أو الغزر فى الطبقة الاولى من طبقات الجلد فإن كانت لا تختلط الأصباغ بالدم فهذا جائز وليس وشمًا.

وأشار الى أن التوبة من عمل تاتو الحواجب يكون فى حالة خروج دم واختلاط الاصباغ بالدم فى الطبقة الاولى او فى اى طبقة من طبقات الجلد.


هل يجوز رسم الحاجب.. دار الإفتاء توضح رأي الشرع
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن رسم الحاجب بطريقة الميكروبليدنج لا يعد وشمًا محرمًا، بل هو رسمة تكون فى الطبقة الثانية أو الثالثة من طبقات الجلد، وتبقي لـ6 أشهر أو سنة ولا يخرج دم أثناء هذه العملية، وهذا الفعل لا حرج فيه، ولكن بشرط ألا يخرج دم.

حكم عمل تاتو الحواجب

كانت دار الإفتاء المصرية، قد ذكرت أن هناك نوعين في عمل تاتو الحواجب، النوع الأول وهو لا يجوز ومحرم شرعًا، وهو دق الحبر مكان الحاجب حتى يخرج الدم ثم حشوه بمادة ملونة وتكون نجسة ويتسبب ذلك في ألم شديد، لافتًا إلى أنه حُرِم بسبب حبس الدم النجس والحشوة مادة نجسة وما يسببه من آلام.

وأضافت ردًا على سؤال : (هل يجوز عمل تاتو للحاجب في حال تساقطه؟)، أن هناك تقنية حديثة تسمى المايكروبليدنج وهى رسمة تكون فى الطبقة الأولى من طبقات الجلد وتبقي لـ6 أشهر أو سنة ولا يخرج دم اثناء هذا الفعل، وأن هذا الفعل لا حرج فيه، أو أن تصبغي شعر الحاجب أو أن تفعلى المايكروبليدنج ولكن بشرط ألا يخرج دم.

وأشارت إلى أنه يجوز عمل المايكروبليدنج ولا إثم فيه، وهو رسم عن طريق تقنية جديدة تشبه الحناء ويكون على الطبقةالأولىللجلد ولا يتخللها ويزول بعد فترة زمنية معينة، فهكذا يتم رسم الحواجب بدون ألم أو حشوة مادة نجسة تحت الجلد.

حكم تجميل الحاجبين باستخدام تقنية المايكروبليدنج

أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني حكم الشرع في استخدام تقنية "المايكروبليدنج" الحديثة، التي ظهرت في الآونة الأخيرة وتستخدمها بعض السيدات لتجميل الحاجبين، وتعتمد على رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد.

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، ردًا على أحد الأسئلة التي وردت إليها بخصوص استخدام تقنية "الميكروبليدنج"، أن الشريعة الإسلامية أباحت الزينة بضوابطها الشرعية، مستندا إلى قول الله تعالى: "قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ"، كما حثت المرأة على الاهتمام بزينتها واعتبرت هذا حقا أصيلا من حقوقها، وذلك مراعاة للفطرة التي فطرت عليها من حب الزينة، فالزينة بالنسبة لها تعد من الحاجيات، إذ بفواتها تقع المرأة في الحرج والمشقة.

وأضاف الدكتور شوقي علام: اتفق جمهور العلماء على أن وجه المرأة ليس بعورة، وأنه يجوز للرجل أن ينظر إلى وجهها للحاجة والضرورة؛ مستدلين بقوله تعالى: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا".

وأضاف مفتي الجمهورية، أن تحديد أو رسم الحواجب أو تغيير لونها باستخدام الصبغات الطاهرة التي تزول بعد فترة من الوقت ولا يأخذ الشكل الدائم، أو ما يعرف بتقنية المايكروبليدنج، من خلال رسم ظاهري للحواجب على الطبقة الخارجية للجلد، بحبر خاص لا يتسرب إلى أعماق البشرة بواسطة قلم مخصص للرسم على منطقة الحاجبين، ويستمر لمدة من الوقت ثم يزول يدخل تحت الزينة المأذون فيها ولا يدخل تحت الوشم المنهي عنه، لأنه لا يصل تحت الجلد، وإنما يتم فقط صبغ الطبقة الخارجية من الجلد، بخلاف الوشم الذي فيه نجاسة مختزنة تحت الجلد، والتي تكونت من الدم المنفصل من الإنسان، واختلطت به الأصباغ فتنجست من الاختلاط بهذا الدم المنفصل.

وأوضح الدكتور شوقي علام أن الحاجبين من جملة وجه المرأة الذي أباح الشرع للمرأة أن يظهر مع ما فيه من زينة، كالكحل.