EN
دافع الكاتب البريطاني أندرو مورتون، كاتب السيرة الذاتية للأميرة الراحلة ديانا، عن الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، مشيرًا إلى أنه من المحتمل أنها شعرت بالإحباط بسبب عدم قدرتها على التعبير عن رأيها.
وأعرب مورتون في حديثه خلال فيلم وثائقي بعنوان "Harry and Meghan: The New revelations" والذي عُرض على قناة تلفزيونية بريطانية، عن تعاطفه مع ميجان ماركل، التي أرادت أن تبذل قصارى جهدها عندما انضمت إلى العائلة المالكة البريطانية، بحسب وصفه.
اقرأ أيضًا:
وبالنسبة إلى مضمون الفيلم الوثائقي المشار إليه، أوضحت تقارير وسائل إعلام بريطانية أنه يتناول تفاصيل كتاب السيرة الذاتية المنتظر "العثور على الحرية: هاري وميجان وتكوين عائلة ملكية حديثة"، والذي يركز على خلافات الأمير هاري وزوجته مع أفراد العائلة المالكة وأسباب اتخاذهما قرار التخلي عن الحياة الملكية.
ومن المقرر صدور الكتاب خلال الأسبوع الجاري، وقد أثارت مقتطفات تناولتها وسائل الإعلام من هذا الكتاب جدلًا واسعًا ومخاوف من أن يتسبب في أزمة جديدة بالعائلة المالكة ويؤدي إلى تصاعد حدة الخلاف بين الزوجين وبقية أفراد العائلة.
ويسلط الفيلم الوثائقي بدوره الضوء على الأحداث التي أدت إلى اتخاذ ميجان وهاري قرار التخلي عن واجباتهما الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي إطار حديث الكاتب البريطاني عن الخطوات الأولى لـ ميجان باعتبارها عضوة من أعضاء العائلة المالكة، بعد حصولها على لقب "دوقة ساسكس" في أعقاب زواجها من الأمير البريطاني، قال إنه من المرجح أنها واجهت صعوبة في التأقلم مع القاعدة الملكية "say nothing" أو "لا تقل شيئًا"، مضيفًا أن كتاب "العثور على الحرية" كان بمثابة فرصتها لتصحيح الأمور.
جدير بالذكر أنه على الرغم من أن مؤلفي الكتاب، وهما الصحفيين أوميد سكوبي وكارولين دوراند، وكذلك الأمير هاري وميجان ماركل أنكروا جميعًا مشاركة الزوجين في هذا الكتاب، إلا أن بعض الخبراء في شئون العائلة المالكة يعتقدون أنهما وراء بعض الاقتباسات الواردة به.
ويعتقد مورتون أن هذا الكتاب كان وسيلة ميجان لمحاولة التعبير عن كيفية تعاملها مع العائلة المالكة ومع دورها الجديد كجزء من هذه العائلة وأيضًا عن استيائها من الانتقادات التي طالت كل ما كانت تحاول فعله؛ وأضاف أن عدم تمكنها من الرد على الادعاءات الكاذبة التي طالتها كان أمرًا محبطًا للغاية بالنسبة إليها.
اقرأ أيضًا:
وكما هو معروف، فإن ميجان ماركل واجهت سلسلة من الانتقادات عقب إعلانها وزوجها الأمير هاري عن نيتهما الانفصال عن العائلة المالكة البريطانية والاستقلال ماديًا في بداية العام الجاري، واتهمها البعض بأنها وراء هذا القرار وأنها كانت سببًا في تفريق هاري عن عائلته، كما أشارت وسائل إعلام بريطانية عديدة إلى قرار الزوجين باسم "ميجزيت-Megxit"، نسبة إليها.
