"ما حكم الطلاق المعلق على شرط؟" سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مُسجّل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».
وردَّالدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، قائلًا: "الطلاق المعلق على شرط لا يقع إلا بالنية، فإذا حدث الشيء المُعلّق عليه؛ وقع الطلاق بشكل عام".
ونبّه أمين الفتوى أنه لا يتم الفصل في مسائل الطلاق إلا بعد معرفة التفاصيل من خلال الحضور إلى مقر دار الإفتاء المصرية أو الاتصال بها على الرقم 107.
في سياق متصل، أوضحالدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنالطلاقيكون حرام لو فيه ظلم للمرأة، يعني لم تفعل شيء تستحق به ما حدث لها، وإنما كان القرار من الزوج تسلطًا من غير سبب.
وأضاف «عاشور» أن الطلاق في الأصل ليس حرامًا، لكنه مشروع مع الكُره، وفي حالة وقوع ظلم على المرأة قد يكون حراما، ويقع إذا كان بقصد وتعمد، كما أنه قد تعتريهالأحكام الشرعيةالخمسة.
جاء ذلك خلال إجابته عن سؤال: «هل الطلاق حرام؟» عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء، عللى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
شاهد المزيد:
حكم الزوج الذي يكثر من حلف عليا الطلاق وهل يقع؟
"ما حكم الزوج الذي يكثر من قول "عليا الطلاق" وهل يقع طلاقا؟"،سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وبين « وسام» في خدمة البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن ما عليه الفتوى هو اعتبار أن كلمة عليا الطلاق تعد يمينا وليست لفظ طلاق، فتعتبر كمن يحلف بالله، ولا يسأل الزوج فيها عن نيته فهي ليست طلاقا.
وناشد أمين الفتوى الأزواج بعدمالإستهانة بأمر الطلاقويجعل بيته على مهب الريح بكثرة حلفانه للطلاق مؤكدا أن هذا لا يجوز، فإن كان لابد من اضطراره للحلف فعليه أن يحلف بالله وليس بالطلاق.
وأشار إلى أن هذا الزوج لو فعل ما حلف عليه فلا كفارة عليه اما إذا لم ينفذ اليمين فعليه كفارة إطعام عشرة مساكين.
اطلع على: