قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الأديان كلها من الإسلام وغيره ترى أن الروح باقية وأنها لما تخرج إلى ما بعد البرزخ تكون باقية ولها فعل فيمكن أن تدعو وتستغفر لمن في الأرض.
وأضاف جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أنه حينما يذهب المسلم إلى سيدنا الحسين أو السيدة زينب أو السيدة نفيسة، فهذا أمر جائز شرعا، فالسيدة زينب مثلا كانت مستجابة الدعوة وحين يسألها شخص الدعاء إلى الله كان الله يستجيب منها.
وأشار إلى أنها فكرت في مغادرة مصر بسبب كثرة التردد عليها من المواطنين بسبب هذا الأمر، منوها أنه يجوز التوسل بأولياء الله الصالحين ويعقب ذلك العمل وعدم التواكل على الدعاء فقط.
واوضح، أن ما يقوله البعض عن التوسل بأنه شرك مجرد "لخبطة" فسيدنا آدم لما خلقه الله توسل بنبينا أن يغفر الله له.