كشف الدكتور كاستيلو قرنق رينج لوال، رئيس الحركة الوطنية بجنوب السودان، عن تأثيرات التطورات السياسية الأخيرة على الأوضاع الاقتصادية والأمنية في جنوب السودان.
وقال لـ "صدى البلد"، إنه لا زالت هنالك بعض المشكلات بعد تشكيل الحكومة والولايات لكن الأوضاع في تحسن كبير، موضحا أن المواطن الجنوبي ما زال لديه مشاكل في التمويل، فبعض المناطق تحتاج إلى مواد تموينية ودعم غذائي.
وأضاف قرنق أن فترة نزول الأمطار هي فترة المجاعة في جنوب السودان، بسبب انتهاء المخزون من الحبوب واستخدامها في الزراعة، لكن يقابل ذلك، حسب رئيس الحركة الوطنية، الأوضاع الأمنية متسقرة، موضحا أنه يمكن لأي مواطن أن يجوب العاصمة جوبا بالكامل دون التعرض لأي مشاكل.
ويرى رئيس الحركة الوطنية، أن الأوضاع السياسية ما زالت تسيطر عليها الصراعات مستمرة على السلطة والمناصب ولا أحد يتحدث عن برامج العمل أو رؤية وخطة محددة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب والدولة.
ولفت إلى معاناة القطاع الحكومي أيضا من نقص التمويل اللازم لتنفيذ برامج التنمية، خاصة في ظل انخفاض حجم إنتاج البترول وانخفاض سعره أيضا، مؤكدا أن الحكومة تحتاج إلى دعم من الدول الصديقة لتنفيذ برامج التنمية اللازمة للدولة.