هل يجوز بدء الصلاة قبل انتهاء الأذان؟، سؤالأجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».
و رد الشيخ محمود شلبي،أمينالفتوى بدار الإفتاء قائلًا: « وقت الصلاة يبدأ منذ بدء الأذان، فلو بدء أذان الظهرالساعة 11.45 مثلًا،
فمنذ هذا الوقت يجوز أداء الصلاة؛ لأنه قد بدء وقتها، وليس شرطًاالانتظار لانتهاء المؤذن من الأذان.
وأضاف « شلبي» أن الأولىوالأفضل للمصلي الانتظارحتي ينتهي المؤذن، ويدعوبالدعاء الواردعقبه حتي تحل عليه شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-، ومن ثم يؤدي الصلاة.
وأوضح أـمين الفتوى أنه إذا كانت هناك ضرورة شديدة تسدعي أداءء الصلاة على الفور وعدم تحمل وقت الانتهاء من الأذان؛ يؤدي الصلاة وتكون صحيحة ولا شيء عليه.
هل أداء السنن يغني عن الصلاة الفائتة؟
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلوات الفرائض الفائتة تظل دينًا في رقبة العبد حتى يؤديها، ولا تسقط عنه، مشيرًا إلى أن قضاء الفريضة الواجبة أولى من صلاة النوافل.
وأفاد «شلبي» عبر البث المباشر بالصفحة الرسمية لدار الإفتاء بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إجابته عن سؤال: «أصلى منذ عامين السُنن بنية فضلها وبنية قضاء ما عليا من الفرائض الفائتة، فهل هذا جائز؟»، أن صلاة السُنن لا تجزئ عن الفرائض، منوهًا بأن من كان عليه صلاة يجب عليه أن يقضيها لأنها تعتبر دينًا فى رقبة صاحبها إلى يوم الدين.
وأوضح أنه لا يصح صلاة النوافل بنية القضاء فإما أن نصلى نافلة أو نصلى قضاء، فالسنن لا تقوم مقام الفرائض، وعليه فبدلًا من صلاة سنة الظهر، فعليه أن يؤدي قضاء صلاة الظهر الفائتة مع الظهر الحاضر، وكذلك قضاء الصلوات الفائتة مع كل صلاة حاضرة، بمثل المدة التي ترك فيها الصلاة، فالأحوط أن كل فرض نصلي مع كل فرض فرض آخر بنية قضاء الصلوات الفائتة حتى نسد الخلل.
وتابع شلبي: "طالما لديك النية للقضاء ما فاتك فلماذالا تصلي الفروض الفائتة طالما انك ستصلي السنة ولديك الرغبة في ذلك".