أوقف الذهب سلسلة مكاسب يومية غير مسبوقة في آخر جلسات الأسبوع الماضي، وذلك بعد تقرير مقبول عن الوظائف في الولايات المتحدة دعم الدولار، لكن تدهور أوضاع الجائحة أبقى الأسعار على مسار تحقيق أطول سلسلة مكاسب أسبوعية في نحو 10 سنوات.
وبعد أن سجل السعر الفوري للذهب مستوى مرتفعا غير مسبوق عند 2072.50 دولار للأونصة، كان قد تراجع مع إغلاق وول ستريت بنحو 1.4 بالمئة إلى 2033.89 دولار.
وزاد ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع فيما ستصبح مكاسبه الأسبوعية التاسعة على التوالي.
وجرت تسوية عقود الذهب الأمريكية الآجلة بانخفاض اثنين بالمئة لتسجل 2028 دولارا للأونصة.
انتعش الدولار من قاع عامين بعد بيانات أظهرت أن الوظائف الأمريكية غير الزراعية زادت 1.763 مليون في يوليو تموز مقابل زيادة قياسية عند 4.971 مليون في يونيو وبسبب تجدد التوتر الأمريكي الصيني.
ومما زاد الضغط على الذهب، تعثر حزمة مساعدات أمريكية جديدة مرتبطة بفيروس كورونا.
وقال إدوارد ماير المحلل لدى إي.دي آند إف مان كابيتال ماركتس "بمجرد اتفاقهم على التحفيز، سيكون ذلك سلبيا بالنسبة للدولار. الاقتصاد العالمي لا يزال في تذبذب شديد، ونتيجة لذلك سنجد مزيدا من المال السهل، لذا فإن كل ذلك سلبي بالنسبة للذهب".
لكنه أضاف أن الذهب ما زال بإمكانه إنهاء العام عند ما بين 2200 و2300 دولار.
وربح المعدن النفيس 34% هذا العام في ظل تصاعد حالات الإصابة بكوفيد-19، وهو ما أضر بالاقتصادات العالمية ودفع إلى إجراءات تحفيز غير مسبوقة.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة ثلاثة بالمئة إلى 28.07 دولار للأونصة، وذلك بعد أن بلغت في وقت سابق أعلى مستوياتها منذ فبراير 2013 عند 29.84 دولار. ومنذ بداية الأسبوع، زادت 15.5%.
وتراجع البلاتين 4.1 بالمئة إلى 957.36 دولار، في حين نزل البلاديوم 2.9 بالمئة إلى 2156.97 دولار.