انسحبت ألمانيا وفرنسا من محادثات إصلاح منظمة الصحة العالمية. بحسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وأشارت الوكالة إلى أن الخطوة تأتي على خلفية الإحباط من محاولة واشنطن قيادة المفاوضات، رغم قرارها الخروج من المنظمة.
وبحسب الوكالة، فإن الخطوة تمثل انتكاسة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، رغم الآمال الأمريكية في إصدار خارطة طريق مشتركة لإصلاح شامل للمنظمة في سبتمبر، أي قبل شهرين من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأرسلت الولايات المتحدة الأمريكية، في يوليو الماضي، إخطارا مسبقا محددا بمدة عام لمنظمة الصحة العالمية، بأنها ستنسحب مع انقضاء المدة المحددة بالإخطار بعد أن اتهم ترامب المنظمة بالتقارب الزائد عن اللازم مع الصين وبأنها أساءت التعامل مع وباء كورونا المستجد.
ووجهت الحكومات الأوروبية انتقادات أيضا لمنظمة الصحة العالمية، لكنها لم تذهب إلى المدى الذي ذهبت إليه الولايات المتحدة في انتقاداتها.