فقدت سيدة مصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، نجلها؛ أثناء صراعها مع العدوى المميتة، حيث لقي حتفه غرقًا،في الوقت الذي كانت فيه هي في غيبوبة بأحد المستشفيات، ولم تعلم بخبر وفاتهبعد.
ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الجمعة، فإن الابن "محمد بلال"، المقيم في مدينة "برادفورد" بمقاطعة "ويست يوركشير" الواقعة شمال إنجلترا، كان يمارس رياضة السباحة في شلالات "لينتون" بالقرب من مدينة "جراسينجتون" خلال يوم شديد الحرارة، لكنه واجه صعوبات على نحو مفاجئ أثناء السباحة، مما أدى إلى غرقه في المياه.
وحاول شهود العيان وكذلك فرق الإنقاذ إنعاشه لكن دون جدوى، وتم في نهاية المطاف إعلان وفاته في موقع الحادث.
وأكد متحدث باسم الشرطة المحلية أن جهود إنقاذ الابن، البالغ من العمر 18 عامًا، قد باءت بالفشل، ولقي مصرعه بشكل مأساوي.
وتبين في وقت لاحق من خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن الضحية تزوج منذ 5 أسابيع فقط، كما أن والدته في وحدة العناية المركزة بمستشفى في مدينة "مانشستر" البريطانية منذ حوالي 3 أسابيع جراء إصابتها بعدوى "كورونا"، وأنها لا تعلم حتى بشأن وفاة نجلها بسبب تدهور حالتها.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية بأن محاولات إنقاذ الشاب "محمد بلال" استمرت على مدار ساعتين ونصف الساعة.